تفاصيل تسجيل اول عجز للاقتصاد الروسي بعد بداية الحرب.

تفاصيل تسجيل اول عجز للاقتصاد الروسي بعد بداية الحرب.

أعلنت الوزارة المكلفة بالمالية في روسيا الفدرالية عن عجز في ميزانية الدولة، وذلك بعد فرض معسكر الغرب عقوبات عليها، إضافة للصرف العسكري على حربها مع أوكرانيا. وسبق أن أعلن الاقتصاديون أن العقوبات الغربية على روسيا التي بدأت منذ سنة تقريبًا لن تظهر نتائجها في الحال، مع ذلك يظهر أن روسيا بدأت تشعر بها الآن.

العجز الاقتصادي بالأرقام:

وصل العجز بالميزانية إلى 25 مليار دولار، وقد تضاعف 14 مرّة عن يناير 2021 حيث كان العجز ملياري دولار.
انخفضت عوائد الزيت والغاز بـ%46 عن 2021.

زاد الانفاق العسكري بنسبة %59، بحسب صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية.

بعض القرارات من المعسكر الغربي ضد روسيا:

منع الدول الأوروبية لاستيراد الزيت الروسي الخام تمامًا، لكبح جماح الامتداد نحو أوربا .

فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع حدًا أقصى لسعر الزيت الروسي، واستطاعت الدول فرض ذلك بسبب نفوذها على سوق التأمين البحري الذي تقوده بريطانيا العظمى.

اضطرار روسيا لتوجيه شحنات الغاز الخام بأسعار أقل للهند والصين اللتين تُعتبران من أقوى زبائنها.

من منظور اوسع:

يبدو أن الروس محصنون ضد الإفلاس، مثلا وصلت قيمة صندوق الثروة الوطنية الى لـ155مليار دولار؛ أي أنه يُشكل %7 من الناتج المحلي الإجمالي. وفقًا لوكالة الأنباء رويتيوز، يُمكن للروس استعمال ثروة الصندوق لتغطية العجز، فهزيمة روسيا اقتصاديًا تحتاج إلى جهد أكبر من معسكر الغرب الغارق بالأزمات، خاصة بعد فقدانه لتبعية اقتصاديات الدول الصاعدة خاصة بالقارة الأفريقية، و تضرر المصالح الأوربية التي ازاحتها الصين من الأفضلية التي ورثتها من المستعمرات السابقة.
روسيا تكفيها الاوليغارشية لحل أي أزمة متوقعة و هم حاليا بصف مخطاطات فلادمير بوتن.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)