في سابقة من نوعها، أطلق عدد من التلاميذ خلال الأيام الماضية حملة إلكترونية تحت اسم “تشالنج” تهدف إلى تصوير الأساتذة داخل القسم، وتصوير مقاطع فيديو للتلاميذ في وضعيات وتحديات مختلفة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد لقيت الحملة تفاعلا مهما قبيل العطلة المدرسية، حيت عرفت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا لمقاطع عديدة توثق عددا من الأفعال والتحديات من داخل الفصول الدراسية.
وفي هذا السياق توصلت المنظور بريس بعدة مقاطع مصورة من داخل الفصول الدراسية، منها مقاطع لتلاميذ يتناولون وجبة الإفطار أثناء الفصل الدراسي، وآخرون أدخلوا إبريق الشاي للقسم، فيما وثقت مقاطع أخرى أكثر جرأة تلميذا يقطع مخدر الشيرا على طاولته داخل الفصل.
وفي مقطع آخر وثق بعض التلاميذ زميلهم الذي تعمد استفزاز أستاذه حتى تحول نقاشهم إلى عراك بالأيدي، ليتم نشره كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحملة التي وصفها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ب”الوقحة” لما فيها من تطاول على مربي الأجيال، لقيت تجاوبا من الأساتذة الذين أطلقوا حملة مضادة في المجموعات الخاصة بالأساتذة لتحذير بعضهم من الكاميرات التي تتربص بهم، حتى أن منهم من اتخذ إجراءات صارمة تمنع إدخال الهواتف للقسم بصفة نهائية.
تعليقات ( 0 )