توقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر. (العالم قاب قوسين أو أدنى من الركود)

توقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر. (العالم قاب قوسين أو أدنى من الركود)

 

 

 

قبل سنتين من الآن تنبأ الاقتصاديون عبر العالم بالركود الاقتصادي، ولكن مرت الأيام ولم يحصل الركود المتوقع، هل هذه أول مرة يفشلون بها؟

ومع مرور وقت طويل على هذه التنبؤات، إلا أن البعض مازال يعتقد صوابية تنبؤهم.

 

الوضع حاليا يدعم التنبؤات..

 

حيث تظهر المؤشرات تصورات متباينة حول وضع الاقتصاد، ولكنها تؤكد كذلك أنه لم يدخل في حالة ركود حتى الآن. من جانب آخر ظهرت تقارير تشير إلى أن الركود الاقتصادي أصبح قاب قوسين أو أدنى، فقد ارتفعت معدلات البطالة في أمريكا حتى وصلت إلى 4,3 مقارنة ب %3,4 في أبريل عام 2023.

 

عندنا في المغرب، ارتفع معدل البطالة إلى %13.1على المستوى الوطني بنهاية النصف الأول من العام الجاري 2024، وبزيادة 0.7 نقطة مئوية عن مستواه بنهاية النصف الأول من عام 2023 عند %12.4.

 

كما أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي يوروستات، اليوم الجمعة، أن معدل البطالة في منطقة اليورو بلغ %6,5 في مارس 2024، ويعد مستقرا مقارنة بالمعدل المسجل في فبراير 2024 ومنخفضا مقارنة بمعدل %6,6 لمارس 2023.

 

خفض أسعار الفائدة..

 

ذكر أحد كبار الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة هو ما يخططون له في سبتمبر ما لم تظهر مؤشرات التضخم ارتفاعا غير متوقع.

 

وعندما سئل إذا كان تخفيض سبتمبر المخطط له بداية لسلسلة من التخفيضات؟ أجاب بأن كل شيء متوقع من تثبيت الفائدة، علما أنه قد نفى بشكل قاطع فكرة خفض الفائدة بمقدار 50نقطة، هذا إن تم تخفيضها أصلا.

 

و مع تباين مؤشرات الاقتصاد التي تتحكم بمعدلات الفائدة، إلا أن المتوقع بشكل أكبر هو خفضها في سبتمبر المقبل.

 

جدير بالذكر هنا أن بنك المغرب اختار تثبيت سعرها قبل خفضها بمقدار 25 نقطة أساس إلى %2.75 شهر يونيو، قائلاً إن القرار يتماشى مع انخفاض معدل التضخم.

 

وقال البنك المركزي في بيان عقب اجتماع فصلي لمجلس الإدارة إن من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى %1.5هذا العام، من %6.1العام الماضي، بسبب انحسار ضغوط التضخم الخارجية.

 

منظور أوسع

علم الاقتصاد من العلوم المعقدة، وليس سرا أن تخصص كل سنة إحدى جوائز نوبل لهذا الحقل المعرفي.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)