شهدت شوارع العاصمة التونسية، اليوم الأحد، توافد الآلاف في تظاهرات للاحتجاج على القرارات الإستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليوز الماضي، حيث اعتبرها المحتجين “انقلابا على الدستور” و”انفرادا بالسلطة”، حسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وخرج المتظاهرين للمرة الثالثة إلى الشارع، لمطالبة سعيد بالعدول عن قراراته والعودة إلى العمل بالدستور والسماح للبرلمان بالالتئام للتصويت على أي حكومة قد يجرى تشكيلها في المستقبل.
وبحسب مواقع المحلية، فإن متظاهرين حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية التي وضعتها الشرطة دون أن ينجحوا في ذلك، حيث تجمع غالبية المحتجون في شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس.
وشارك في التظاهرات العديد من أنصار حركة النهضة الإسلامية، أحد أكبر أحزاب البلاد، بالإضافة متظاهرين من أحزاب أخرى معارضة، وردد المشاركون عبارات من قبل “يسقط يسقط الانقلاب” و”الشعب يريد إسقاط الانقلاب” و “لابد من برلمان في تونس”.
وفيما أكدت وزارة الداخلية التونسية، إلتزامها الحياد في تنظيم الاحتجاجات وتأمينها وتخصيص الظروف ذاتها للاحتجاج بين مختلف القوى السياسية، كما كان الأمر بالنسبة لتظاهرات أنصار الرئيس التونسي المؤيدة له، والداعية إلى وقف العمل بالدستور بشكل نهائي وتجميد عمل البرلمان.
تعليقات ( 0 )