تشهد تونس موجة رابعة عاتية لانتشار فيروس كورونا في مختلف جهاتها، حيث تتوزع سلالات متحورة للفيروس أخطرها السلالة البرازيلية و السلالة الهندية “دلتا” ذات التفشي السريع، مما دفع السلطات التونسية إلى تشديد إجراءات مواجهة انتشار الجائحة في البلاد.
ورغم توصيات اللجنة العلمية لمواجهة الوباء بإقرار 6 أسابيع من الحجر الشامل من أجل التصدي للفيروس، إلا أن الحكومة رفضت هذا المقترح بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة بالبلاد بحيث اكتفت بالحظر من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، اعتبارا من الخميس إضافة إلى حظر كافة التجمعات حتى 11 يوليوز .مع استمرار تفشي فيروس كورونا في تونس و تسجيل أرقام مرتفعة من الإصابات و الوفيات، قررت الحكومة الألمانية تزويد تونس ب 25 محطة أكسجين متنقلة قادرة على تزويد 400 ألف لتر أكسجين في اليوم .
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية أن الرئيس قيس سعيد قرر إرسال طائرة عسكرية إلى ألمانيا لجلب أجهزة التنفس إلى بلاده، كما أشار البيان إلى تنسيق تونسي مع السلطات الإيطالية لنقل معدات طبية إلى تونس.
تونس تستقبل صيفا حزينا : ارتفاع كارثي في الإصابات و تطعيم غير كاف

Comments ( 0 )