جائزة نوبل للآدب 2023 من نصيب النرويجي يون فوسه

جائزة نوبل للآدب 2023 من نصيب النرويجي يون فوسه

 

 

 

قالت لجنة جائزة نوبل للأدب 2023 أن منحها جائزة هذه السنة للنرويجي جون فوسه

“لمسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتًا لما لا يمكن قوله”.

 

وقالت لجنة جائزة نوبل للأدب : يكتب يون فوسه الحائز على جائزة الأدب لهذا العام روايات تم تقليصها بشكل كبير إلى الأسلوب الذي أصبح يُعرف باسم “البساطة Fosse”.

 

ونوهت الأكاديمية السويدية إلى أنه أنه يمكن ملاحظة ذلك في روايته الثانية “Stengd gitar” (1985)، عندما يقدم لنا فوس تنويعة مروعة حول أحد موضوعاته الرئيسية، وهي اللحظة الحرجة من التردد.

تترك أم شابة شقتها لرمي القمامة لكنها تغلق الباب على نفسها وطفلها لا يزال بالداخل. وبسبب حاجتها للذهاب وطلب المساعدة، فهي غير قادرة على القيام بذلك لأنها لا تستطيع التخلي عن طفلها. وبينما تجد نفسها، بمصطلحات كافكاوية، “أمام القانون”، فإن الفرق واضح: يقدم فوس مواقف يومية يمكن التعرف عليها على الفور من حياتنا الخاصة.

 

وأضافت لجنة نوبل : تجمع مدينة فوسه بين الروابط المحلية القوية، سواء اللغوية أو الجغرافية، مع التقنيات الفنية الحديثة.

 

في حين أن فوسه يشارك أسلافه في النظرة السلبية حسب قول اللجنة، إلا أنه لا يمكن القول أن رؤيته الغنوصية الخاصة تؤدي إلى ازدراء عدمي للعالم، في الواقع، هناك قدر كبير من الدفء والفكاهة في عمله، وضعف ساذج أمام صوره الصارخة للتجربة الإنسانية.

 

وصفت الأكاديمية الروائي النرويجي “بأنه واحد من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة وعرضا لأعمالهم على نطاق واسع في عصرنا”. كما أشادت بكتاباته النثرية. وقالت الاكاديمية إن كتاباته تكشف” فقدان الانسان لتوجهه”.

 

وقال جون فوسه في رده بعد علمه بتألق أدبه”أشعر بالسعادة الغامرة والامتنان. أعتبر أنها جائزة للأدب الذي يهدف قبل كل شيء إلى أن يكون أدباً، من دون أي اعتبار آخر”.

 

وُلد جون فوسه في سبتمبر 1959 في هوغيسوند بالنرويج، وهو كاتب متنوع الاهتمامات ذو توجه نخبوي. مع ذلك، فهو من أكثر الكتّاب الأحياء اللذين تُلعب مسرحياتهم في أوروبا. وبرز فوسه بمسرحياته على الركح، بفضل مسرحيته Someone is going to come التي تولى إخراجها المسرحي كلود ريجي عام 1999.

 

هذا وتعتبر جائزة نوبل السنوية رغم النقد الذي يطال آلية اختيار كتابها، ارقى جائزة للأعمال التي قدمت خدمة كبيرة للإنسانية.

 

أول من حاز هذه الجائزة هو الكاتب الفرنسي رينيه سولي برودوم عام 1901. ورغم تعدد القامات العربية في مجال الأدب، إلا أن الأديب المصري نجيب محفوظ يبقى حتى الآن العربي الوحيد الذي نال الجائزة.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)