جلالة الملك يُطمئن الجزائر ويعرب عن أمله في فتح الحدود بين البلدين
جدد جلالة الملك محمد السادس في خطاب الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، دعوته لفتح الحدود الجوية والبرية مع الجارة الجزائر.
وقال جلالة الملك في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم من قصره العامر بتطوان : “عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار” في إشارة واضحة إلى العمل والنوايا الواضحة من جلالته لأجل إعادة وضعية العلاقات مع الجارة الجزائر إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف الملك في هذا السياق: “خلال الأشهر الأخيرة، يضيف الخطاب، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل”.
وفي هذا الصدد، تابع الملك بالقول “نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا”.
وزاد “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.
خطاب جلالة الملك يأتي ليزكي خطابات أخرى سابقة كان فيها جلالته وفياً للغة “اليد الممدودة” للجارة الجزائر، وذلك من أجل تجاوز عقد وخلافات الماضي للرقي بمستقبل الشعبين وتحقيق اندماج كامل يعود بالنفع على دول المنطقة بأكملها.
تعليقات ( 0 )