جمعيات للصحافيين الرياضيين تستنكر تغْيِيبَها عن منتدى الإعلام الرياضي وتفضح ممارسات الهيمنة في القطاع 

جمعيات للصحافيين الرياضيين تستنكر تغْيِيبَها عن منتدى الإعلام الرياضي وتفضح ممارسات الهيمنة في القطاع

 

رفضت ثلاث جمعيات للصحفيين الرياضيين توصيات ما جاء في المنتدى الأول للإعلام الرياضي المنعقد بالمعهد العالي للصحافة الأسبوع الماضي.

وبعد اجتماع ناقشت فيه التغييب الذي طال مجموعة من المعنيين خصوصا الجمعيات المعنية، ومجموعة من الوجوه المعروفة والتي كان بإمكانها المساهمة في بلورة تصور للإعلام الذي نريد في افق الاستحقاقات الرياضية المقبلة .

أصدرت الجمعيات الثلاثة بلاغا ناريا هاجمت فيه ما اعتبرته نوايا واضحة لتكريس الهيمنة وكسب المصالح من لدن أطراف معروفة في القطاع.

و فيما يلي نص بلاغ الجمعيات الثلاث والذي توصلت جريدة المنظور بريس به، كما توصلت بنسخ منه كل الجهات الرسمية المعنية؛

 

مصطفى طلال

رئيس جمعية الصحافيين الرياضيين المغاربة بلا حدود

 

عبد الهادي الناجي

رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة

 

حميد البويحياوي

رئيس المغربية للإعلاميين الرياضيين

 

بيان استنكاري

 

استبشرنا خيرا بالدعوة لحضور المنتدى الوطني الأول للإعلام الرياضي، صفقنا للمبادرة واعتبرناها فرصة لفتح نقاش عميق ومسؤول بين كل الأطياف، حول رؤية مستقبلية للإعلام المهني الذي نتوق ونسعى إليه، في أفق الاستحقاقات الرياضية الكبرى قاريا وعالميا.

لكن أحلامنا سرعان ما تبخرت حين تبين أن خيوطا أخرى تحكمت في الملتقى، سعيا منها لجعله فرصة لممارسة الهيمنة وتكريس خطاب الشتات والكشف عن نوايا التموقع في مراكز القرار الإعلامي، أمام من يحاولون تغليط الرأي العام والجهات المسؤولة بخطاب أجوف ظاهره الإصلاح وباطنه البحث عن المكاسب والمناصب.

كنا نعتقد ونحن نستعد للمشاركة في المنتدى، أن هذه المحطة ستكون فرصة للقطع مع زمن مضى، زمن الحكم الأوحد والتحكم الوحيد، وأنها ستمنحنا فرصة الإدلاء بدلونا في قضايا تهمنا باعتبارنا قوة اقتراحية في المشهد الإعلامي خاصة في شقه الرياضي، نستمدها من خبرتنا وتجربتنا التي راكمناها لسنوات طويلة، ولكوننا الأكثر تمثيلية على مستوى الكيف لا الكم.

لكننا سنفاجأ بحضور هاجس الهيمنة وما يتولد عنه من إقصاء مفضوح، من طرف من نصبوا أنفسهم أوصياء على الصحافيين الرياضيين، كشفوا على امتداد مراحل الإعداد لهذه المحطة، عن نوايا الاستفراد بالقرار ومصادرة الأصوات التي مافتئت تنادي بنبذ التفرقة والشتات داخل الجسم الإعلامي،

لهذه الاعتبارات، نعلن من منطلق مسؤوليتنا التاريخية، أمام الرأي العام، رفضنا التام لتوصيات لم نشارك في صياغتها، وعن استعدادنا للمساهمة في تأهيل هذا القطاع وترميم تصدعاته، وتعبيد الطريق أمام الجيل الجديد لاستشراف رؤية جديدة، ونهيب بالهيئات المشرفة على القطاع إلى اليقظة للتصدي للذين ينتحلون صفة الأوصياء على الإعلام الرياضي.

إننا لنعلن استعدادنا للدفاع عن المهنة ضد الذين يمارسون التحكم، ونؤكد جاهزيتنا لخوض كل أشكال وصيغ النضال المتاحة من وقفات احتجاجية ولقاءات إعلامية ومناظرات لفضح نوايا الزحف نحو المناصب والسباق إلى الوجاهة.

وختاما نؤكد أن راهن ومستقبل الإعلام الرياضي اليوم، تتربص به المصالح الذاتية، ما يجعلنا جميعا أمام اختبار الأخلاقيات، في مواجهة وضع تحالفت فيه الضحالة والهيمنة.

 

نسخ طبق الأصل

للسادة:

-وزير الشباب والثقافة والتواصل

-مدير الرياضات بوزارة التعليم والرياضية

– رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية

– رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

-المجلس الوطني للصحافة

– النقابة الوطنية للصحافة المغربية

-مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)