جيل لديه المزيد ليقوله.. “وظائف كسولة للبنات”

وظائف كسولة للبنات

جيل لديه المزيد ليقوله..
“وظائف كسولة للبنات”

 

سميّة بعض بيئات العمل حقيقة لا يختلف عليها اثنان، بالرغم من الأفكار الشائعة مثل :الطموح والاجتهاد، النجاح المهني و العائد المالي
إلا أن الغالبية لم تستطع مجاراة هذه الثقافة مما جعلنا نشهد ظاهرة الاستقالات الصامتة التي تحدثنا عنها في السابق.

والآن مع دخول جيل زد لسوق الشغل ، سنقرأ تصريحا شديد اللهجة!

منظور جديد

لعل الميزة الأبرز لجيل زد هي ثوريته، و اتصافه بميزة توحد الصف وقوة الكلمة، فبدلًا من اتخاذ إجراءات نجاة فردية، يختار جيل زد الخروج للعلن والتنديد بكل الشناعات التي شهدها عبر منصات التواصل، ومن ثم خلق حركة مضادة للرد بالأفعال .

حسنًا؛ ما الذي حدث حين اختبر جيل زد الحياة المهنية بشكلها الحالي؟

ترند تيكتوك يعبر ..

بالضبط هذا ما حدث! ثورة الكترونية.

يرى جيل زد بأن توقعات المُشغل لأداء الموظف كفيلة بسرقته من حياته، وبأن معظم جهود الموظفين غير مقدرّة، فالشخص المحترق وظيفًيا لا يختلف راتبه الشهري كثيرًا عن زميله الكسول، ومن هنا اُتخذ الإجراء المضاد وظهر ترند:

“وظائف كسولة للبنات”

“وظائف كسولة للبنات” ؟

مفهوم يشجع البنات على جعل الراحة و السياحة معيارًا مهمًا لقبول الوظائف أو رفضها، بدلًا من اختيار الراتب العالي ، تُفضل الوظيفة التي لا تقدم فرص نمو مهني قدر المستطاع – لتفادي فخ التوقعات-، لا تتطلب الحضور اليومي للمكتب، ساعات عمل مرنة، دون أي ضغوط.

مثلا بدلًا من السعي خلف وظيفة مديرة تسويق أو مُبرمجة، تكون وظيفة مساعدة مدير تسويق أو مديرة حسابات التواصل الاجتماعي، كافية

من منظور أوسع

في كل الأجيال، هناك أفراد يتوقون لتسلق السلم المهني وآخرون لا يكترثون إلا بقوت يومهم، ما يحدث الآن هو أن الفئة الثانية نفضت عنها الخزي وأصبحت تمتلك منصات للترويج فلسفة الحياة المريحة، لكن الوصول لهذه الحياة يتطلب منك شهادة جامعية على الأقل.. يعني لا مفر من بذل الجهد في مرحلة ما..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)