بينما اتجهت معظم حاضنات المشاريع وأشهرها Y Combinator إلى برامج افتراضية للتواصل مع حاملي المشاريع و الافكار،
بادرت Launch House في عز الجائحة و بإيمان قوي الى العمل عن قرب باعتباره النموذج الأفضل.
و أخذت فكرة تسريع و انشاء الأعمال إلى بعد آخر بـ “تسكين” الشركاء مع بعضهم.
إذ تقدم الحاضنة برنامجًا مدته شهر لرواد الأعمال في بيوت الشركة. وتقدمت الشركة بشكل رسمي لإنشاء صندوق بـ 10 مليون دولار يستثمر في المشاريع الناشئة التي تسكن عندهم.
و الهدف الأكبر من هذه البيوت بحسب بعض المؤسسين هو إعادة جو أيام وادي السيليكون .
بدأت القصة عندما اشترك مؤسسا المشروع مع أصدقائهم في استئجار منزل في المكسيك، في عز الجائحة، بهدف التغلب على الانعزال الاجتماعي والعمل ضمن مجموعة على بناء مشاريع ريادية.
ومنذ ذلك التاريخ نمت الفكرة إلى شركة متكاملة، انطلقت من لوس أنجلوس إلى مدن أخرى، وقد حصلت على 3 ملايين دولار إلى الآن كتمويل انطلاقة.
وتحقق الشركة دخلها من رسوم عضوية للمشاركة في برامجها و لقاءاتها الدورية وشبكات علاقاتها.
كما أن رواد الأعمال يدفعون حصتهم من الإيجار لهذه المنازل.
فبيوت ليست لشركاء مشروع واحد فقط، بل الهدف منها أن تكون بيوتًا كبيرة، كل من فيها رواد أعمال، لا يمانعون بناء شركاتهم أمام الآخرين. أحد البيوت مثلًا يعيش فيه 18 رائد أعمال.
حاضنة مشاريع تتحدى ظروف الجائحة.

Comments ( 0 )