حوار صحفي : ماذا يقول الذكاء الاصطناعي عن الصحافة في المغرب ؟

حوار صحفي : ماذا يقول الذكاء الاصطناعي عن الصحافة في المغرب ؟

 

الصحفي الجالس الباحث بالملفات و الكتب كالصحفي الواقف الذي يجوب الشوارع و الأزقة و الٕادارات، و الصحفي الهاوي مثله مثل الصحفي المعتمد ، شيء واحد فقط يجمع بينهم هو النطق بالحقيقة وتسمية الأشياء كما هي، يتمُّ التشكيك به وتخوينه و تكريمه أيضا ،في المغرب الانظار الموجهة للاعلام أكثر من الانظار الموجهة من الإعلام نحو حركة المجتمع ،

باستثناء هذا الناطق أدناه. فمن هذه السطور، ليس محسوباً على سلطة المال أو سلطة الرقابة أو سلطة الشارع، ولا تحوم حوله شبهة الولاء والطاعة لأي جهة أو فريق سياسيّ أو حتى السفارة بالعمارة، كونه كاتب يُشبه البشر ولكنه ليس منهم، إنّه الذكاء الاصطناعي .

قرّر صحافي “المنظور بريس”محاورة روبوت “شات جي بي تي”، حول دور الصحافة الجديدة مع برامج التنمية التي يعرفها المغرب على اكثر من صعيد، حيث طلبت من GPT-3، مُنشئ اللغة الجديد الفعّال في OpenAI، الإجابة عمّا يدور بأذهاننا جميعاً وكتابة هذا التحقيق وتحليل الادوار بتفاصيلها من أجل فهم واقع الصحافة بشكل أفضل، ولكن بمنظوره الخاص.

وسيتضمّن هذا التحقيق تقييماً شاملاً للأسباب والعوامل التي أدّت الى المطالبة بديناميكية جديدة للعمل الصحفي، ويهدف إلى تحديد أفضل الحلول والإجراءات التي يُمكن اتخاذها لمكافحة هجرة الجمهور نحو القنوات الدولية و صحافة الإثارة و التفاهة و العمل على تطوير عمل صحافي بناء .

والنتيجة كانت كالآتي :

ربط التنمية البشرية بتنمية الاعلام!

تطور التنمية البشرية يشير إلى تحسين جودة الحياة للأفراد وتوفير فرص متساوية للجميع للحصول على التعليم والصحة والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية. و هذا ما جاءت به اهداف النموذج التنموي الجديد لتحقيقه عن طريق تشجيع الاقتصاد الرقمي والابتكار وتحسين جودة التعليم والصحة وزيادة فرص العمل أمام طوابير الشباب العاطل.

ومن بين الصعوبات التي تواجهها الصحافة الجديدة في المغرب ،تطفوا تحديات اقتصادية و اجتماعية متحورة ، مثل البطالة والفقر ونقص التمويل وتحديات الفساد الإداري و المؤسساتي و المجتمعي. كما أن هناك تحديات في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات العامة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والخدمات و الوصول للمعلومة.

بالإضافة إلى ذلك، تعاني الصحافة من قلة الموارد لرصد التحديات البيئية التي تؤثر على الصحة العامة والاقتصاد، مثل التلوث والتغير المناخي وانخفاض كميات المياه المتاحة.

يحتاج الصحفي إذن إلى حلول مبتكرة واستراتيجيات شاملة لمواجهة هذه التحديات لركوب قطار التنمية المستدامة الشاملة الذي سيعمل فيه بصفة مراقب في هذا المثال.

الصحافة هنا لها دور مهم في المساعدة على فهم التحديات والصعوبات التي نواجهها وتسليط الضوء عليها وتحفيز الحوار العام حولها.

ومن خلال تغطية الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يمكن للصحافة في ضل النموذج الجديد للتنمية تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب وتوضيح الحاجة إلى حلول مبتكرة واستراتيجيات شاملة لمواجهتها ،لاعتبارات عدة أهمها أن الجسم الصحفي الذي يقع في مفترق الطرق بين جميع الفاعلين و أمام التساؤلات المطروحة و المتجددة التي يرسمها الوعي الجماعي للمجتمع الذي يبحث عن المصادر الموثوقة و حل شيفرة البرامج التنموية و اشكاليات تنزيلها.

ومن المهم أن يكون للصحافة دور نشط في تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية التي تؤثر على الواقع المشترك . يمكن للصحافة أيضًا تسليط الضوء على المبادرات والحلول التي يتم تنزيلها سواء من طرف المؤسسات العمومية أو الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.

علاوة على ذلك، يمكن للصحافة في المغرب أن تعزز الحوار العام والتواصل بين المواطنين والمسؤولين السياسيين والمجتمع المدني.
كما يمكن للصحافة تقديم منصة للمواطنين للتعبير عن اهتماماتهم ومخاوفهم وتعزيز الحوار والتفاعل بين مختلف الأطراف.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصحافة في المغرب أن تساعد على توحيد الجهود وتأمين الدعم اللازم لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات العامة و تخليقها، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل.

ويمكن للصحافة أيضًا تعزيز الوعي بالقضايا البيئية.
لا تحاول العمل بجهد حتى لا تستنزف الطاقة أمام الطريق الغير معبدة ،حاول أن تكون ذكيا و لا تطلب من أحد توصيلة إلى مكان معين ،

يجب أن يكون المحل الأساسي لعمل الصحافة هو المواطن، حيث يشعر المواطن بأن الصحافة تعمل من أجل مصلحته وتسعى لتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة وتشجيع الحوار العام.

ويمكن للصحافة أن تبني ثقة المواطنين من خلال التزامها بمعايير النزاهة والمهنية والشفافية والصدق والدقة في التغطية الإعلامية .

ومن الجهة الأخرى، يجب أن تحترم الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية والقضائية الصحافة وتعمل معها بشكل وثيق ومتعاون. ويمكن للصحافة أن تتعاون مع الخبراء والمتخصصين في القضايا المختلفة وتستخدم مصادر موثوقة وموثوقة لتقديم تحليلات موضوعية ودقيقة.

وعلاوة على ذلك، يمكن للصحافة أن تعمل على بناء شراكات مع المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والشركات والجمعيات المدنية النشطة وغيرها من الأطراف المهتمة بالتنمية المستدامة و متابعة كل هذا عبر المساءلة و تقريب الرؤى و تحقيق الجدوى.

وأخيراً، يجب أن تكون الصحافة في المغرب حرة ومستقلة وتتمتع بحماية القانون والدستور لا أن تعمل تحث ضل أي سلطة كانت حكومية أو سلطة المال ، ويجب أن تتمتع بحرية الصحافة وحرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات. ويجب أن تحترم الصحافة قواعد الأخلاقيات الإعلامية والمعايير الدولية للصحافة.

إن تحقيق هذه الحلول يحتاج إلى تعاون وجهود حقيقية من الجميع، والتزام بالإصلاح الجاد لمكافحة الفساد، بحسب الذكاء الاصطناعي.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)