أفادت تقارير استطلاعية أن موريتانيا رفعت من درجة تأهبها خوفا من نزوح جماعي لمحتجزي تندوف الذين تدهورت ظروف معيشتهم، حيث انتشرت المجاعة و الفقر في صفوفهم بعد تقليص نسبة المساعدات الغذائية المقدمة لهم ،التي تتم سرقتها من طرف الميليشيات الانفصالية و جاء على لسان مصطفى ولد سيد البشير قائلاً إن ساكنة المخيمات لم يعد أمامهم سوى التمرد، الأمر الذي ولد مخاوف كبرى في موريتانيا ترقبا لحدوث نزوح جماعي إلى ترابها.
انفلات السيطرة بسبب الاحتجاجات المتواصلة التي تحركها أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الخصاص في الغذاء و المواد الأساسية، ولد موجات تمرد داعيا لإسقاط البوليساريو.
الجبهة قد تنهار في أي لحظة خصوصا بعد انهيار أسهم قيمتها الخارجية عقب خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار و تورطها في نشاطات إرهابية، الأمر الذي يثير مخاوف كبرى من تحول معسكرات تندوف بالجزائر إلى ساحة للتطاحن و الاقتتال يهدد أمن و استقرار المنطقة.
Comments ( 0 )