درشول تعلن اختيارها لتقديم تقرير حول اسرائيل والصحراء المغربية يقدم لإسرائيل وأمريكا

درشول تعلن اختيارها لتقديم تقرير حول اسرائيل والصحراء المغربية يقدم لإسرائيل وأمريكا

 

أعلنت الإعلامية المغربية المتخصصة في الإعلام الجديد أو القوى الناعمة و”اللوبيينغ”، شامة درشول، أنه تم اختيارها قبل أشهر من قبل مؤسسة فكرية أمريكية تشتغل كمكتب استشاري مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لتقديم تقرير حول إسرائيل والصحراء المغربية.

وأشارت الإعلامية المغربية في تدوينة على صفحتها بمنصة “فيسبوك” أن التقرير من المنتظر أن يقدم بالإضافة لنتنياهو إلى كل من الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية وكذلك للجمهوريين.

وأضافت المتحدثة أن طلب هذا التقرير يأتي بمناسبة أن اسرائيل بدأت تتدارس مع الولايات المتحدة الأمريكية إمكانية الإعتراف رسميا بمغربية الصحراء.

وأوضحت درشول في تدوينتها أنها انتهت من إعداد التقرير وبات في أيادي أمينة على حد تعبيرها، مشيرة أنها اختارت له عنوان “اعتراف اسرائيل بمغربية الصحراء الغربية لا قيمة له بدون وفاء واشنطن بالتزامها بافتتاح قنصلية بمدينة الداخلة”، واعتبرت أن هذا الأخير شرط أساسي في ما يعرف ب”الإعلان الثلاثي”.

وكشفت درشول أنها شددت في تقريرها أن “المغرب لا علاقة له باتفاقية أبراهام باعتبار أن التطبيع كان من بوابة إمارة المؤمنين”، وأضافت أنه “لا توجد أي إشارة لكلمة اتفاقية أبراهام في الإعلان الثلاثي الذي تم توقيعه في الرباط بحضور العاهل المغربي”.

إلى ذلك، أوضحت الإعلامية المغربية أنها أشارت لعدة معطيات أخرى في التقرير تحفظت عن ذكر بعضها في الوقت الحالي لسريتها على حد قولها، غير أنها شددت على معطيين رئيسيين ألا وهما :
– ” لوبي رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين وخاصة المغاربة المشتغلين لصالح اسرائيل عرقل تطوير العلاقات بسبب خدمته لمصالحه الخاصة معتمدا على تحكمه في وسائل الإعلام المغربية لتضليل الرأي العام والكذب على الدولتين”.
– “التدخل الإماراتي في الشؤون الداخلية للمغرب عبر محاولتها فرض اتفاقية أبراهام عبر نفس اللوبي المتحكم في وسائل الإعلام عطل منسوب الثقة بين المغرب وإسرائيل على المستوى السياسي، في حين ظل التعاون العسكري والأمني هو علامة النجاح الوحيدة” .

هذا وتعد شامة درشول أحد الوجوه الإعلامية البارزة التي واكبت تطور ملف العلاقات المغربية الإسرائيلية على مختلف الأصعدة قبل وبعد استئناف العلاقات.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)