دول على رأس مؤشرات التنمية.

هشام الحو

يعتمد مؤشر التنمية البشرية على عوامل مختلفة من قبيل متوسط العمر المتوقع للساكنة، ومؤشر جودةالتعليم و آفاقه المستقبلية بالنسبة المتعلمين إضافة لمؤشر الدخل القومي الإجمالي، و تعد أعلى درجة في تصنيف مؤشر التنمية هي 1.1، اما البلدان التي تصدرت أعلى المراتب به فهي البلدان التي اقتربت من هذه الدرجة.

كما أن هناك الكثير من العوامل التي تُصنف الدول على أساسها كأفضل أو أسوأ دول، ومن أجل الوصول إلى قائمة الأفضل في العالم، اعتمد موقع “إنسايدر مونكي”المختص على مؤشر التنمية البشرية، بالإضافة إلى تقرير السعادة العالمي لاعتبار البؤس من المظاهر الشائعة، وعوامل أخرى مثل البنية التحتية، والرعاية الصحية، والناتج المحلي الإجمالي، وجودة الحياة.

و تعتبر في هذا الصدد الدول الاسكندنافية من رواد برامج التنمية البشرية.حيث حصلت النرويج على 0.957 درجة في مؤشر التنمية البشرية، بمعدل جريمة منخفض، ونظام تعليمي رائع و مجاني حتى بالنسبة للاجئين ، ويبلغ نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بها نحو 66 ألف دولار، كما أن متوسط العمر المتوقع لديها مرتفع مقارنة بجيرانها الأوروبيين.

تليها أيرلندا في المركز الثاني، وهي واحدة من أكثر البلدان سعادة في العالم، وهي دولة متقدمة للغاية، ويبلغ متوسط العمر المتوقع بها 82.3 عام، مأهول لها 0.955 درجة في مؤشر التنمية البشرية.

كما تعد سويسرا أحد أفضل جنات الرعاية الصحية في العالم، وتعد واحدة من أكثر الدول أماناً، كما أن لديها أفضل الخبرات التكنولوجية إلى جانب اليابان، وقد حصلت على 0.955 درجة في مؤشر التنمية البشرية.اما بهونغ كونغ حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع 84.9 عام، وهو من أعلى المعدلات في العالم، يُسجل مستوى محو الأمية والتنمية ارتفاعا مستمرا بالمقابل ،و أصبحت تحتل المركز الرابع في القائمة، وقد حصلت على 0.949 درجة في مؤشر التنمية البشرية.أما لبقية الترتيب بحسب المصدر فقد اعتلته دول ايسلاندا و المانيا و السويد و استراليا و هولندا و الدانمارك داخل قائمة العشر دول الرائدة حيث جودة الحياة ،و الغاية الاجتماعية عنصران محوريان بالنسبة لاحتياجات و متطلبات العالم اليوم ،اضافة لنصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي الذي أصبح معيارا لقياس مدى العدالة الاجتماعية داخل الدول.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)