رئاسة أندية كرة القدم تقود إلى قبة البرلمان

كما كان مقرراً، نظم المغرب الإستحقاقات الإنتخابية المزدوجة لانتخاب أعضاء المجالس الجماعية والجهوية وكذلك مجلس النواب.
وأعلن السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية في الساعة الثالثة من صباح اليوم، عن النتائج المؤقتة للانتخابات البرلمانية، والتي نصبت حزب التجمع الوطني للأحرار فائزاً ب 102′ مقعداً متبوعاً بحزب الأصالة والمعاصرة ب 87′ مقعداً، ثم حزب الإستقلال ب 81′ مقعداً.
وبعيداً عن لغة التحليلات والأرقام، فقد سجّل المتتبعون والملاحظون، تنامي ظاهرة وصول رؤساء الأندية إلى قبة البرلمان، في معادلة صار واضحاً أن جمهور الكرة يلعب فيها الدور الأهم، وهو ما سينقل الصراع السياسي إلى ميدان الرياضة وكرة القدم بالخصوص، كونها تعد خزّاناً انتخابياً للسياسيين.
سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي وعضو المكتب السياسي لحزب البام، استطاع الحفاظ على مكانته نائبا برلمانيا عن دائرة أنفا بالدار البيضاء، ونفس الأمر ينطبق على الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي محمد بودريقة عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، كما حصل رئيس شباب المحمدية على مقعد برلماني، وكذلك الأمر بالنسبة للبيضي وهوار، رؤساء يوسفية برشيد ومولودية وجدة على التوالي.