رحيل الملكة اليزابيث…

queen

21 ابريل 1926 / 8 سبتمبر 2822

توفيت اليوم اليزابيث اليكساندرا ماري ويندسون  من العائلة الملكية بيت ويندسون.

محل الإقامة: قصر باكنغهام، قصر ويندسور.

الديانة: الأنجليكانية، تتبع كنسية إنجلترا التي تمنع دخول بابا الفاتيكان لاراضيها .

الزوج: فيليب دوق إدنبرة.

الأولاد: الأمير تشارلز، الأميرة آن، أندرو دوق يورك، إدوارد.

عدد الأحفاد: 10 أحفاد.

الأب: جورج السادس.

الأم: إليزابيث باوز ليون.

الإخوة : مارجريت كونتيسة سنودون.

اللغة الأم: إنجليزية بريطانية.

اللغات: الإنجليزية، الفرنسية.

المعارك والحروب التي خاضتها: الحرب العالمية الثانية.

الجوائز التي حصلت عليها: الصليب الأعظم، السلسلة الفيكنورية الذهبية، الطوق الأعظم، جائزة نانسن للاجئين، وسام الصليب الأعظم الخاص بجمهورية ألمانيا الإتحادية…

الملكة اليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا ،و التي تخطت الست عقود وقد كانت المرشحة الثالثة للحكم في فترة والدها ولكن توفى جدها وتنازل إدوارد الثامن فأصبحت هي المرشحة الأولى بعد أن أطلقت دروسًا خاصة في الدستور لتحكم بريطانيا حتى آخر رمق من حياتها.

في حياتها كملكة للملكة المتحدة، و عند زيارتها الرسمية للمغرب ولقائها بالملك الراحل الحسن الثاني، والتي تخللتها عدة طرائف ووقفت في طريق إنجاحها الكثير من العقبات, مقابل نجاحات تحدثت عنها الـ BBC بمناسبة احتفالها بعيد ميلاد الملكة الـ94 ،كان اكثر ما ميز سيرة الراحلة بعد الحرب العالمية. و ذلك لعراقة هاتين المملكتين العضمى و الشريفة.

فبعد سنوات من نشاطها وخرجاتها وزياراتها الرسمية، أُعلن عن كواليس هذه الزيارة، و التي تركت في المخيال الشعبي المغربي و البريطاني الكثير، مكملتا بذلك قرون من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي بدأها الشريف محمد بن حدو اعطار ابن الحاظرة  الذي أرسله السلطان مولاي إسماعيل إلى بلاط شارل الثاني سنة 1681 .

و تعود حيثيات زيارة الملكة إليزابيث للمغرب سنة 1980 التي أفردت لها مجلة “دايلي ميل” تقريرا مطولا عبر موقعها..

سنوات بعد زيارتها برر مقربوها خصامها مع الملك بالإجراءات الأمنية التي اتبعت، بعد أن نجى الملك قبل ذلك من محاولتي انقلاب، فكان يغير مكان استقبال ضيوفه من مكان لآخر في آخر لحظة، إجراءات أمنية كانت كابوسا حقيقيا بالنسبة لبعض ضيوفه الذين لم يعتادوا على هكذا إجراءات أمنية مشددة، ومن بين هؤلاء الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، التي كانت تفتخر دوما أن الشمس لا تغرب عن إمبراطوريتها، لتجد نفسها تخضع لبرتكول ملك المغرب.. 

دون أن يؤثر ذلك على البلدين المعجبين ببعضهما منذ سنة 1213م عندما أرسل جون ملك إنجلترا أول بعثة دبلوماسية للمغرب لإجراء اتصالات مع محمد الناصر، السلطان الرابع في الدولة الموحدية.

زيارات دبلماسية كانت دائما نقطة انعاش العلاقات المثمرة التي نمت وتقوت على مر  8 قرون تميزت بعدد من الأحداث ،كان أبرزها التحالف الأنجلو مغربي، وجمعت هذه العلاقات بالعائلات المالكة في كل من المملكة المتحدة والمملكة الشريفة واللتين تتميزان بتقاليد ملكية مشتركة.

علاقات جعلت المغاربة يلقبون ملاك الرحمة باليزابث (سيارة مسار الحياة) تذكار الملكة الراحلة للمغرب .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)