رواية قصص النجاح تُعجب المستثمرين أكثر من الٕاعلانات.

رواية قصص النجاح تُعجب المستثمرين أكثر من الٕاعلانات.

اذا كانت الحاجة أم الاختراع وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، فإن الحاجة أنجبت العديد من الابناء بعد طفلها المدلل .
فبعد الاستيقاظ المتأخر للدولة على وقع تبعات جائحة كورونا،و مسارعتها الزمن لتدارك تخلفها في دعم المشاريع الصغيرة التي اثبتت صمودها و مساهمتها في إنعاش النسيج الاقتصادي من خلال عديد البرامج الحكومية .
بدأت الشركات الناشئة أيضا والصناديق الاستثمارية و الابناك بمحاولة اتخاذ طرق مختلفة لسرقة الأضواء .
تكمن الفكرة في:
“العلاقات العامة على حساب التسويق المباشر”
فأيام الاقتصاد المزدهر و اسبوع المشمش انتهوا بلى رجعة،بعد ان كانت الإعلانات هي الاختيار الأول للشركات الناشئة لخلق الوعي وجلب الاهتمام لمنتجاتها، ولكن كما نعلم فالإعلانات مكلفة، و الفيسبوك حاليا يعيش على وقع اسوء أداء بالإعلانات، لدرجة أن رسائل META أصبحت ترسل عشوائيا لالتقاط الراغبين في الاشتراك بخدمة الاعلانات.
ومن المحتمل أن تحرق الكثير من الأموال قبل حصولك على مرادك ،و تحويل زوار موقعك للزبائن محتملين، و في كلتا الحالتين هم محتملين و ليسوا واقعيين و لا أوفياء،

ركز و خد نفسا عميقا فمن هنا تحبل الحاجة!

الإبداعية..

..وسلاح لا يخيب لكنه يتطلب نفسا:
رواية القصص!
نعم رواية القصص فبدلًا من الترويج المباشر أحكي قصتك. تكلفة أقل وأثر أكبر بالإضافة لكسب ولاء وإيمان الجمهور.لانك مهما حاولت إقناع الجمهور بمفهوم من المفاهيم أو توضيح فكرة من الأفكار لن يصلوا معك لدرجة الايمان ، لكن ادب القصة يفي بهذا الغرض و يجلب تعاطفاً و تركيزا أكثر.

موجة صدق تجتاح العالم بعد الجائحة:

فقد توجه حاملوا المشاريع للصناديق الاستثمارية حاملين قصصهم الملهمة،
ليَحيك الصندوق (بنك)رؤية المؤسس وصعوبات البداية وتفاني فريق العمل وقيم الشركة التي لا تتجزأ في حكاية آسرة كفيلة بجذب المستثمرين ووسائل الإعلام والعملاء المحتملين وحتى الشركاء و الداعمين و الحالمين و ما أكثرهم و ما أكثر أموالهم.

وعلى عكس الإعلانات التي تأتي وتذهب دون تساؤل يذكر، تبقى القصص التي تروى عالقة باسم العلامة التجارية ،كقصتنا مع هذه الجريدة .
لذا يحرص الرواة على التخطيط للقصة بالتزامن مع التخطيط للعلامة لكي لا تتناقض قصة الشركة مع ما ستكونه فعلًا والذي يتضح أكثر مع مرور الأيام.
فسيأتي يوم يطلب منك تطابق أقوالك مع أفعالك.

الصورة الأكبر هنا

أن أوائل الصناديق الاستثمارية التي تعمل مع برنامج فرصة الحكومي و التي اعتمدت على قسم العلاقات العامة في التسويق لم تخفى علينا النتائج التي حققوها، لذا حسب توقعات المحللين من الممكن أننا نقف على عتبات ازدهار في مجال العلاقات العامة خاصة لدى حاملي افكار المشاريع الصغيرة لأن لكل واحد منهم قصة .
اروي قصتك بعد أن تختار الجمهور ،
لأننا نحب القصص لا الأبطال.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)