زلزال مدمر يضرب تركيا وسوريا

زلزال مدمر يضرب تركيا وسوريا

زلزال قوي يقتل أكثر من 1500 شخص في تركيا وسوريا ويصيب أكثر من 7003 آخرين.
وفي تصريح للرئيس التركي أردوغان قال إن هذه أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939، مضيفا أن 2824 مبنى انهار نتيجة لذلك. وأفادت تقارير بأن زلزالا ثانيا ضرب جنوب شرق البلاد في المنطقة نفسها التي ضربها الزلزال الأول وفي سوريا،و قالت وسائل إعلام رسمية إن الزلزال أسفر عن مقتل 430 شخصا على الأقل عبر الحدود في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا .
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن 1284 شخصا على الأقل أصيبوا في الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة غازي عنتاب بجنوب غرب تركيا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود السورية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وقع في الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق 17.9 كيلومترا بالقرب من مدينة غازي عنتاب.

ونقل البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه وجه بسرعة توجيه المساعدة للمنكوبين في تركيا وسوريا، وأعربت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم الإثنين عن تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا، وتؤكد استعدادها لتقديم المساعدة.

وقد تدفقت عروض دولية لمساعدة تركيا وسوريا في جهود الإنقاذ بعد وقوع الزلزال.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيرسل فرق إنقاذ إلى تركيا بعد أن طلبت الدولة المنكوبة مساعدة الاتحاد الأوروبي.
وكتب مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، جانيز ليناركيتش، على تويتر يقول: “فرق من هولندا ورومانيا في طريقهم بالفعل”، مضيفًا أن آلية الحماية المدنية في الاتحاد قد فعلت.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن فرنسا مستعدة لتقديم مساعدات طارئة إلى تركيا وسوريا. وكتب على تويتر “أفكارنا مع العائلات الثكلى”.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قائلاً: “إن المملكة المتحدة مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة”، قائلا إن أفكاره كانت مع شعبي تركيا وسوريا.
وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في تغريدة على تويتر إن إسبانيا سترسل طائرات مسيرة ووحدة من وحدة الطوارئ العسكرية التابعة لها، وهي فرع من القوات المسلحة المسؤولة عن تقديم الإغاثة في حالات الكوارث إلى تركيا.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن إيران مستعدة لتقديم “مساعدات إغاثة فورية لهاتين الدولتين الصديقتين”، معبرا عن تعازيها في “الحادث المفجع
الجدير بالذكر أن مركز الزلزال كان على بعد 26 كيلومترا تقريبا شرقي مدينة نورداي التركية وعلى عمق نحو 18 كيلومترا عند فالق شرق الأناضول. وأطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي، مما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا.
وتجدر الإشارة على أن صدع شرق الأناضول هو خط زلزالي عبارة عن كسر في الصخور يؤدي إلى انزلاقات زلزالية تتدافع بموجبها ألواح صخرية صلبة على امتداد خط الصدع الرأسي، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط حتى تنزلق إحداها في النهاية في حركة تفضي إلى إطلاق قدر هائل من الطاقة التي يمكن أن تتسبب في حدوث زلزال.
وتشير تقارير أن تحذيرات خرجت خلال الأيام الماضية تؤكد إحتمال حدوث زلزال في المنطقة.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)