ليس كل يوم يمكن أن تجد لنفسك مقابلة عمل مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة متعددة الجنسيات – في هذه الحالة جيف بيزوس-. أو حتى أقل إذا تم تعيينك مباشرة من قبله بعد الإجابة على سؤالين فقط. هذا ما وقع مع موظفة سابقة في أمازون حين أخبرت قناة CNBC عن اللحظة التي تم تعيينها فيها من قبل جيف بيزوس على النحو التالي: كانت آن هيات تتقدم لشغل منصب مساعد مبتدئ ،و كان ذلك في عام 2002.
سألها جيف بيزوس سؤالين … ثم وظفها
في ذلك اليوم ، تلقت آن هيات مكالمة هاتفية للحضور إلى مكاتب أمازون في سياتل لإجراء مقابلة بعد ترشيحها لمنصب مساعد مبتدئ. لقد اختصرناها لك ، ولكن بشكل أساسي ، في خطوتين ، وجدت هيات نفسها في مواجهة أحد أغنى الناس في العالم ، جيف بيزوس. يمكنك أن تفهم سبب توترها. ولكن بقدر ما يبدو الأمر مجنونًا ، بعد أن طرح عليها سؤالين ، استأجرها المدير على الفور.
و بالعودة إلى تلك المقابلة بعد عشرين عامًا ، لخصت الموضفة الأمر بهذه الطريقة: “لقد قاس إمكاناتي من خلال طرح أسئلة علي لمعرفة ما إذا كانت لدي الشجاعة والحافز للركض بالسرعة التي تناسبه ، وما إذا كنت كذلك” شجاعتا بما يكفي لتحمل مخاطر الارتقاء بمستواي “
سؤالين فقط للحصول على عمل مع أغنى رجالات العالم .
تعليقات ( 0 )