ساكنة الدارالبيضاء تشتكي من أصوات مفرقعات “عاشوراء” التي تثير فزع المغاربة

صلاح الدين السنهوري 

الطقوس التي تصاحب الاحتفال بمناسبة عاشوراء، المتمثلة في تفجير الألعاب النارية والمفرقعات، تثير فزع المغاربة، نظرا لخطورتها.

واعتبر عدد من الساكنة أن أصوات المفرقعات زرعت رعب في قلوبهم، باعتبار أنها تشكل خطرا على صحتهم وسلامتهم، مطالبين من المصالح الأمنية والسلطات المحلية، بوقف انتشار هذه المواد المتفجرة.

وعرفت مبيعات المفرقعات رواجا كبيرا في الأسواق الشعبية، بالرغم من محاربة السلطات المحلية لها، حيث تعرف إقبالا مهما من الأطفال الذين يتراشقون بها قرب الإقامات السكنية، وهو ما يحدث ضوضاء مزعجة

وتحولت عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، إلى ما يشبه ساحة حرب تتخللها أصوات تفجيرات متتالية، وأعمدة دخان متصاعدة، تخلق جو من الرعب في الشارع العام.

و أشارت الساكنة حي مدينة القديمة ، أن وجب إيقاف كل شخص يتاجر بهذه المواد غير القانونية، نظرا لخطورتها على صحة الأطفال، باعتبارهم أنه ممكن أن تتسبب في إصابات وتشوهات على مستوى العين، بالإضافة إلى حروق جلدية.

و يقال عدد من القاطنين بالبيضاء، أن الأمر لا يتوقف عند صوت المفرقعات فقط، بل أيضا بسبب أصوات الأهازيج الخاصة بمناسبة عاشوراء التي ترتفع حدتها كل ليلة، مما صعب مسألة النوم، رغم أنهم مطالبون بالاستيقاظ باكرا للعمل.

يشار إلى أن حوادث كثيرة تنجم كل سنة عن هذه المفرقعات النارية التي تروج بقوة قبل أيام من حلول عاشوراء.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)