سانت بطرسبرغ: ماكي سال يرد على إبراهيم تراوري الذي ادعى أن الرؤساء يتسولون.

سانت بطرسبرغ: ماكي سال يرد على إبراهيم تراوري الذي ادعى أن الرؤساء يتسولون.

 

 

قبل بضع ساعات،خلال قمة روسياء أفريقيا في سانت بطرسبرغ، نشب جدلا عندما أعرب الكابتن إبراهيم تراوري، رئيس الانتقال في بوركينا فاسو، عن انتقادات حادة تجاه الزعماء الأفارقة. أثارت تصريحات تراوري التي زعم فيها أن رؤساء الدول الأفارقة يجوبون العالم بحثًا عن المساعدة ردود فعل حادة من الرئيس السنغالي، ماكي سال. ردًا على هذا البيان من الرئيس تراوري، دافع ماكي سال عن دور ونشاط رؤساء الدول الأفارقة. وأكد على أن عملهم ليس تسولًا وإنما مسعى نحو شراكات متكافئة في الكرامة، وقد قدّم ماكي سال رؤية بديلة ومتفائلة للدبلوماسية الأفريقية.

“ماكي سال يدافع عن الكرامة الأفريقية”

في رده، أكد الرئيس ماكي سال على فكرة أن دور الزعماء الأفارقة ليس التسول وإنما العمل من أجل شراكة عادلة ومحترمة بين الأمم. وشدد على أن هذا النضال من أجل الكرامة والمساواة هو جهد مستمر لا يعتمد على المكان الذي يتم فيه،سواء كان في داكار أو سانت بطرسبرغ أو واشنطن.

أحد أبرز لحظات رد سال كان نداؤه إلى التضامن بين الأجيال. أصر الرئيس السنغالي على أن النضال من أجل كرامة أفريقيا يتجاوز الأجيال،مما يؤكد على أن هذا النضال هو مهمة مشتركة تتجاوز الاختلافات في العمر والنظرة.

“رؤية تراوري”

إن خطاب تراوري في قمة روسيا-أفريقيا قد أثار بالتأكيد الجدل،ولكن يجب أن نعترف أيضًا بجدارته. فقد ألقى الكابتن إبراهيم تراوري الضوء بصراحة على التناقضات الاقتصادية والسياسية العميقة التي تميز القارة الأفريقية المعاصرة. قد يكون تحديه للزعماء الأفارقة لإعادة التفكير في نهجهم تجاه التعاون الدولي محفزًا لإعادة تقييم ضرورية للعلاقات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، دعوته إلى التكافل الذاتي في الغذاء لأفريقيا رؤية جديرة بالاهتمام تستحق دراسة متأنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)