سنتين على ظهورها..كورونا عبر العالم أقل فتكاً و أكثر انتشاراً.

هشام الحو

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 401 مليون و182 ألفا و406 مصابين، حتى صباح الأربعاء.
وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و782 ألفا و814 حالة، فيما تعافى 321 مليون و66 ألفا و246 حالة.
كما ابلغت منضمة الصحة العالمية عن نصف مليون وفاة منذ ظهور المتحور الجديد امكرونوترصد المنظور بريس عبر السطور التالية أحدث ارقام و مستجدات انتشار فيروس كورونا حول العالم.
فما زالت الصين تسجل حالات جديد بعد تخطيها مرحلة الخطر  ،110 إصابات جديدةأعلنتها اللجنة الوطنية يوم الأربعاء.وقالت اللجنة في بيانها إن 73 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا .وسجلت الصين 24 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ،انخفاضا من 46 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.وبذلك يكون بر‭ ‬الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الثلاثاء 106634 إصابة مؤكدة.
بإيطاليا سُجل 101864 إصابة جديدةاعلنتها وزارة الصحة الإيطالية، إذ سجلت 101864 إصابة مرتبطة بكوفيد-19 يوم الثلاثاء، مقابل 41247 في اليوم السابق، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 415 من 326 في اليوم السابق.وسجلت إيطاليا 149512 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ ظهوره في البلاد في فبراير 2020 وهو ثاني أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بعد بريطانيا، والتاسع عالميا.
 أما الوفيات الجديدة في مصر فبلغت60 وفاةوسجلت وزارة الصحة المصرية 2194 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، مقارنة مع 2272 إصابة و57 وفاة في اليوم السابق.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيانها ان “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 444117 من ضمنهم 377600 حالة تم شفاؤها، و23053 حالة وفاة”.
 177027إصابة جديدة سُجلت بالبرازيل،إذ قالت وزارة الصحة بالبلد اللاتيني، إنها سجلت 177027 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1189 وفاة أخرى بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.وتشير بيانات الوزارة البرازيلية انها سجلت إجمالي 26 مليونا و776620 إصابة بكورونا و633810 وفيات.
أما بالمملكة المتحدة التي بدأت في تخفيف القيود دريجيا بمقابل تسجيلها ل 314 وفاة جديدةأظهرت بياناتها الرسمية يوم الثلاثاء، أن بريطانيا سجلت 314 وفاة جديدة بكوفيد-19 و66183 إصابة إضافية.وسجلت بريطانيا في اليوم السابق، 45 وفاة و57623 إصابة.
ويتميز المتحور “امكرون” حسب تقارير المنظمة العالمية للصحة بعدد كبير من الطفرات بعضها مثير للقلق. وتشير البيّنات الأولية إلى زيادة خطر الإصابة مجدداً بالعدوى بهذا المتحور مقارنةً بغيره من المتحورات المثيرة للقلق. ويبدو أن عدد حالات العدوى بهذا المتحور تشهد ازدياداً في جميع الدول. ولا تزال أدوات تشخيص فيروس كورونا-سارس-2 بواسطة اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR) قادرةً على كشف هذا المتحور. وقد أشارت عدة مختبرات إلى أن أحد اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي الشائعة لا يكتشف واحداً من ثلاثة جينات مستهدفة (وهو ما يُعرف بإسقاط الجين S أو فشل استهداف الجين S) وبالتالي يمكن استخدام هذا الاختبار مؤشراً لهذا المتحور، رهناً بتأكيد التسلسل الجيني. وباستخدام هذا النهج، اكتُشف هذا المتحور بمعدلات أسرع من طفرات العدوى السابقة، مما يشير إلى أنه قد يتّسم بميزة تسارع النمو.
بالمقابل هناك عدد من الدراسات الجارية حالياً وسيواصل الفريق الاستشاري للمنظمة تقييم هذا المتحور. وستعمم منظمة الصحة العالمية الاستنتاجات الجديدة على الدول الأعضاء وعامة الجمهور حسب الاقتضاء.
وبناء على ذلك، يُطلب إلى البلدان القيام بما يلي:
تعزيز جهود الترصّد وتحليل المتواليات للتوصل إلى فهم أفضل لمتحورات فيروس كورونا-سارس-2 ؛و تقديم المتواليات الجينومية الكاملة والبيانات الوصفية المرتبطة بها إلى قواعد البيانات المتاحة للعموم، مثل المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID)؛و إبلاغ المنظمة بالحالات/مجموعات الحالات الأولى المرتبطة بالعدوى المثير للقلق عبر آليات اللوائح الصحية الدولية؛عند توافر القدرات وبالتنسيق مع المجتمع الدولي، و إجراء تحريات ميدانية وتقييمات مختبرية لتحسين فهم الآثار المحتملة للمتحور المثير وخامته وفعالية تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية المطبقة وأساليب التشخيص والاستجابات المناعية وتحييد الأجسام المضادة أو غير ذلك من الخصائص ذات الصلة.كما أن لتذكير الأفراد بضرورة اتخاذ التدابير التي تحدّ من مخاطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19، بما في ذلك تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية المثبتة كاداب العطاس و التحية، و ارتداء الكمامات المثبتة بإحكام و طهارة اليدين والتباعد الجسدي وتحسين التهوية في الأماكن المغلقة وتجنب الأماكن المكتظة وأخذ اللقاح. لا تزال من الضروريات التي لا محيد عنها لمحاربة الجائحة التي يسبق لها مثيل .