سيارة تحت الطلب …  

سيارة تحت الطلب …

 

تلعب السيارات اليوم دورًا محوريًا في حياتنا، يمتلك الكثيرون سياراتهم الخاصة، ومن ليس لديه سيارة تتوفر وكالات لتأجير السيارات كبديل،

 

لكن برزت مؤخراً تطبيقات النقل الشخصي وحتى التشاركي، التي تقدم ليس فقط خدمة تأجير السيارات، إنما أيضا خدمات مصاحبة لها…

عندما تتعامل مع شركة أو سيارة اجرة فأنت تتعامل مع قائمة خدمات محددة سلفًا، لا يمكنك طلب نصف الخدمة أو موافقتها وفقًا لاحتياجك،

 

بعكس مرونة التعامل مع الأفراد!

 

بالتأكيد أحدهم يتفهم الوضع وبإمكانه تقديم هذه الخدمة لك، لديك سيارة ولكن تحتاج لتمويلها و زيادة أرباح على راتبك ،في مكان ما سوف تجد أحداً مستعدا لاستئجارها منك .

 

سيارات تحت الطلب

 

ظاهرة التطبيقات الجديدة التي تتيح لأصحاب السيارات تأجير سياراتهم -أو جزء منها- للآخرين، يوجد العديد من هذه التطبيقات، على سبيل المثال :

Turo

تطبيق مخصص لتأجير السيارات من فرد لفرد، وتشير إحصائيات التطبيق حتى الآن بأن 15% من المؤجرين لديهم 3 سيارات أو أكثر متاحة للتأجير.

 

Careem

 

يواصل هذا التطبيق اكتساحه لسوق السياحة عبر وصلاته الإشهارية و سياسة التسويق القوية لاستقطاب العديد من السائقين لتلبية خدمات عدد زبائنه المضطرد ،حصل حتى الآن على اكثر من 50 مليون متعاون نزّلو التطبيق على هواتفهم الذكية.

Uber

 

تطبيق اوبر الأكثر شهرة و الاكثر استقطاب لكل من يريد تحقيق دخل اضافي عبر القيادة و تقديم خدمات التوصيل ،و يعتبر الكثر انتشارا حول العالم.

 

الصورة الأكبر

 

هذه التطبيقات تعنى بتقديم مساعدات، وتعتبر من أنواع الاقتصاد الخدماتي، حيث يميل الاقتصاد يومًا بعد يوم إلى توفير الجهد على العميل،

خصوصا بعد فشل اقتصاد الريع في تجديد و تطوير خدماته لمواكبة تطورات العصر ،ينتظر كل مرة دعم الدولة لتجديد الأسطول و قهر العملاء.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)