شباب بوركينافاسو يعتصم أمام مقر رئيس المرحلة الانتقالية لصد المؤامرات الفرنسية المحتملة لزعزعة إستقرار بالبلاد.
هشام الحو
تتواثر الأنباء في بوركينا فاسو على أنّ هناك محاولة للإطاحة بالكابتن إبراهيم تراوري، من قبل معسكر الموالين لفرنسا، ليخرج عدة آلاف من الشباب إلى شوارع واغادوغو لمنع أي مشروع محتمل لزعزعة استقرار المرحلة الانتقالية في البلاد.
و تشير الأنباء و الفيديوهات المتداولة في العاصمة واغادوغو إلى أنّه منذ فترة يعتصم المئات من الشباب ” كتطوّع ذاتي من عندهم” قرب القصر الرئاسي في العاصمة البوركينابية، احتسابًا لأية محاولة للمساس برئيس المرحلة الانتقالية، بعد ورود أنباء عن مشروع من بعض القوى الخارجية المؤثرة لإسقاطه من الحكم.
فبحسب هتافات المعتصمين أمام القصر الرئاسي ” تراوري ثروة قومية يجب حمايتها”.
و “الإمبريالية لا تحترم أي قانون يتجاوز مصالحها”.
لذلك حذّر المعتصمون عبر هتافاتهم ،دولة النيجر أيضًا من مغبّة الوقوع في الاحتفال من الآن فقط لأنّ فرنسا أعلنت رغبتها في الانسحاب.
من منظور أوسع
أصبحت الشعوب الأفريقية على عظيم اليقين أن المستعمر السابق لثرواثهم. هو المخطط الرئيسي لمشاريع زعزعة الاستقرار في القارة السمراء.
تعليقات ( 0 )