شرعية استخدام تيك-توك كمرجع للأخبار

شرعية استخدام تيك-توك كمرجع للأخبار

 

قبل دخولنا الألفية، كان التعاطي مع الأخبار يكون عبر جهات محددة. النشرة الإخبارية التلفزيونية فقرة ثابتة في كل منزل بشكل يومي،حتى أنها كانت بمثابة خُطبة (اي انها خطاب)، هكذا كانت تسمى نشرة الأخبار على القناة الأولى أو الإذاعة الوطنية.

لكن تغير الوضع، لم تعد الجهات الحكومية تحتكر الأخبار، تقدمها بعد تمحيصها و قولبتها حسب رؤية ملاك هذه القنوات التقليدية.

تعددت وسائل نشر الأخبار، لذلك أصبح على الراغب بخبر ما، البحث عنه، في المنصات التي يثق بها.

تغيير الوجهة نحو إعلام بديل..
يوجد شعور عام بعدم الثقة في القنوات التقليدية لنشر الأخبار، كما أن الفجوة بين الجمهور و العالم التقليدي تزداد اتساعا، يتفاوت هذا الشعور بين شعب وآخر، يمكن ملاحظة كيف أن برنامجا يعرض في اليوتيوب، ما إن يتحول إلى قناة فضائية حتى يقل الاقبال عليه.

سبيل المعلومة..حر

شهدنا في السابق تجاوز مواقع التواصل الاجتماعي لنفسها، فلم تعد مجرد منصات للتعارف، و إنما أيضا محركات بحث، ومدونات، ومتاجر؛ والآن منصات إخبارية.

بالأرقام هذه الفروقات بين الأجيال ومصادرها الإخبارية:

جيل زد:
44% يعتمدون على تيكتوك كمصدر للأخبار.
42% يعاملون الإنستجرام كمنصة إخبارية.
36% يواكبون الأحداث من خلال إكس -تويتر سابقًا

جيل الألفية:
37% يعتمدون على تيكتوك كمصدر للأخبار.
38% يعاملون الإنستجرام كمنصة إخبارية.
38% يواكبون الأحداث من خلال إكس -تويتر سابقًا-

منظور أوسع
على الرغم من قصور الإعلام التقليدي في تلبية حاجيات الأجيال الصاعدة للمعلومة، إلا أنه لديه قدرا من المهنية و الانضباط و الاخلاقيات، يحميانه من بث أخبارا مغلوطة مثل الأفراد في منصات التواصل الاجتماعي.

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .