صاحبةالرداءالازرق و عميدة الكلية .. نشر فيديوهات رقص دون علم أصحابها يثير الچدل و يطرح تساؤلات أخلاقية .

صاحبةالرداءالازرق و عميدة الكلية ..
نشر فيديوهات رقص دون علم أصحابها يثير الچدل و يطرح تساؤلات أخلاقية .

 

لا يحق لأي شخص تصوير سيدة ترقص ونشر الفيديو دون علمها أو موافقتها.
اخلاقيا يعتبر ذلك انتهاكًا لخصوصية الشخص وقد يعرضك للمسائلة القانونية في بعض الدول. يجب عليك احترام خصوصية الأشخاص وحقوقهم، وإذا كنت ترغب في نشر مثل هذه المواد، يجب عليك الحصول على موافقة الأشخاص المعنيين قبل البدء في التصوير أو النشر.

انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات أثارت جدلا واسعا و كشفت عن سكيزوفرينيا رواد هذه المواقع بسبب تحول رقصات عفوية لم تكن صاحبتها على دراية بأنهن يرقصن أمام كاميرات تسترق النظر ،ليتم نشر فيديوهات على نطاق واسع فيديو كل من مصر و المغرب ،لتتوالى التعليقات التي تغرف من مستنقعات الوقاحة و الردائة و تجعل من الناس مشجبا لتعليق عباءات الخيبة و الانحلال الأخلاقي الذي يعبر عنه شريحة واسعة من رواد التعليقات على المواقع كاشفين عن سكيزوفرينيا واضحة و ازدواجية المعايير الأخلاقية ضد ضحايا هذه الوسائط التي أصبحت منصات للتشهير و التحريض ضد الحلقات الأضعف بالمجتمع العربي …

حكاية الاولى بدأت عندما ظهرت سيدة ترتدي فستانًا أزرق، في أحد الأفراح بـمركز السنبلاوين بالدقهلية في مصر، تم دعوتها من قبل العروس، خاصة أنها إحدى صديقاتها المقربات و بسبب ذات الرداء الأزرق بزفاف صديقتها، دخلت في وصلة رقص بطريقة عفوية، أظهرت خلالها براعة في الرقص، وبسبب طول وصلة الرقص وبعض المقاطع المثيرة، أثارت أزمة لصاحبة الفستان الأزرق التي صرحت بتغريدة تطلب فيها الرحمة من رواد التواصل الاجتماعي و أن يحذفوا المقطع اولا لانها لم تكن على دراية بتصويرها و نشرها بالانترنت و ان هذا الفيديو سب لها أزمة عائلية وصلت حد تطليقها من طرف زوجها اللذي لم يتقبل الوضع .

الحكاية الثانية كانت بالحرم الجامعي للكلية متعددة التخصصات بأسفي المغرب ،حيث تحولت احتفالية بطاقم النظافة داخل الكلية على شرف عميدة الكلية التي خصصت لهم جوقة شعبية ليرقصوا على انغامها رفقة العميدة إلى فضيحة كما وصفها رواد المنصات الاجتماعية ،و ذلك بسبب تجزئة الفيديو المصور الذي اكتفى برقصة العميدة على انغام العيطة دون ربطها بالسياق الحقيقي للمناسبة، كما وضع عنوان لجريمته التي وصفها خلسة عنوان “انظروا ماذا يقع داخل الحرم الجامعي ” كأنه يحرس هذا الحرم و هو الذي لم يحترم حتى حرمة من دعوه للحفل.

من منظور أوسع

من الممكن أن نستخلص العديد من الأمور من شخص قام بتصوير ونشر الفيديوهات النساء و هي تشترك بأمر واحد و هو أن هذا الشخص مريض نفسيا واجتماعيا .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)