صبيحة انتخاب مجلس جهة كلميم وادنون .. طلق ناري يتسبب في وفاة عبد الوهاب بلفقيه

غادر صباح اليوم الثلاثاء، البرلماني والقيادي في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية السابق، والمرشح السابق لحزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم واد نون، عبد الوهاب بلفقيه إلى دار البقاء، بالمستشفى العسكري بكلميم، متأثرا بإصابته بطلقة نارية على مستوى “البطن”، وفق ما أفادت به مصادر عليمة للمنظور بريس.
وحسب ذات المصادر، فإن المستشار والبرلماني السابق عن جهة كلميم وادنون، قد أصيب بعيار ناري على مستوى البطن، صباح اليوم الثلاثاء، بمنزله في جماعة آيت عبد الله بإقليم سيدي إيفني، قبل لحظات من انتخابات مجلس جهة كلميم واد نون، وجرى على إثر ذلك نقله للمستشفى العسكري لمدينة كلميم حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكانت جهة كلميم واد نون قد عاشت على وقع صراعات وتقاطبات حادة، بين عبد الوهاب بلفقيه ومحمد أبودرار من جهة، و امباركة بوعيدة من جهة أخرى، وذلك من أجل ترأس مجلس الجهة.وعقب سحب تزكيتهمن طرف أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، لجأ بلفقيه إلى خيار التحالف مع محمد أبودرار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للظفر برئاسة الجهة، رغم انسحابه من حزب الوردة أثر خلافات مع “لشكر” في وقت سابق.
هذا الصراع الذي انتهى بانتخاب امباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لجهة كلميم وادنون، بالأغلبية المطلقة في جلسة عقدت صباح اليوم، وغاب عنها 11عضوا.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)