ظلم الجامعة لم يمنعها من تحقيق الحلم …فاطمة الزهراء الكردادي بطلة الماراثون.

ظلم الجامعة لم يمنعها من تحقيق الحلم …فاطمة الزهراء الكردادي بطلة الماراثون.

 

بعد اتهامها باستعمال المنشطات وحرمانها من المشاركة في البطولات الكبرى في السابق، عادت البطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي من بعيد و بعمر 31 سنة لتحقق إنجاز غير مسبوق، بعد الفوز في بطولة العالم للالعاب القوى بنحاسية سباق التحدي للمراثون، إنجاز تاريخي، لم يسبق لأي عداءة عربية ومغربية أن حققته.

فاطمة الزهراء كردادي المتوجة اليوم بالميدالية النحاسية في الماراثون ببطولة العالم، سبق وان أبعدت في دورة 2001 بتهمة واهية وصلت حد اتهامها من الجامعة الملكية لالعاب القوى بالتهرب من فحص المنشطات وابعادها بعد ذلك من المنتخب الوطني من طرف المدير التقني بوكراع الذي كان قد صرح بأن أرقامها المسجلة لن تؤهلها لخوض المنافسات ان لم تخضع لفحص المنشطات ،رغم عدم توصلها باي دعوة حينها،
و هو ما كانت البطلة قد نفته برسالة مطولة في رد على مقال صحفي يؤكد على تعاطيها للمحظور ،معززا بأقوال تقني الجامعة ،حتى قبل الكشف عنها ،كاشفتا آنذاك عن تشبثها بمدربها و رفيق دربها مصطفى الهودادي.

عادت فاطمة الزهراء اليوم مع مدربها التي تشبتث به والقاسم المشترك بينها وبين البطل الاولمبي والعالمي سفيان بقالي هو تشبتهم بمدربيهم رغما عن توجيهات الجامعة التي بدأت تتكشف يوما بعدا يوم و تُرفق لفضائح مُرافقي ابطال العاب البارأولمبي في طوكيو .

سؤال اليوم:
الم يحن الوقت بعد لابعاد المدير التقني استاذ التربية البدنية بوكراع ؟

هذا مقتطف من الرسالة التي كانت قد بعثتها البطلة فاطمة الزهراء لإحدى المواقع الإخبارية بعد نشر مقال عنها في جريدة وطنية بعنوان: المنشطات تسقط عداءة من المنتخب.
مقتطف من الرسالة:

*حشومه عليكم من جهة الله شوهتو بالاسم ديالي.. المنشطات تسقط عداءة من المنتخب.واش هدشي لكتمناو ليا.
واش أنا في المنتخب الوطني أنا جيت لعندكم في شهر 9 نطلب باش نلتحق ونمتل بلادي و عودت رجعت في شهر 11 نزاوݣ فيكم وعودت رجعت في شهر 3 وطالبتوني بالالتزام واش ماشي نحقي نترني مع مدربي…
راه عيت من الحكرة والضلم ..
واش كتقول جاو ليا الكنترول المنتخب واش أنا كاينة في المنتخب اصلا !؟*

تُذكر رسالة فاطمة الزهراء هنا بمعاناة الإطار الوطني هشام الدكيك الذي اجهش بالبكاء امام رئيس الجامعة فوزي القجع ،بعد تذكر معاناته مع جامعة الكرة لقبول مشروعه الكروي الذي رفع به راية المغرب في رياضة الفوتسال ، و كيف ضل متشبثا بحلمه و وطنيته حتى تحقق له ذلك رغم العراقيل التي واجهته داخل الجامعة.

من اجل الحد الأدنى من المعرفة:

لا يزال بعض المسؤولين الجامعيين في البلاد يعتقدون عند سماعهم كلمة “عرس رياضي” ،تختلط عليهم الأمور و يعتقدون أنه عُرس خالاتهم في العرس…يوجهون الدعوات للأقرباء و الأصدقاء و المعارف و متسلقي السلالم الإدارية ،وينسون ابطالنا و شبابنا بالمحافل الدولية التي تطوق لرفع رايتنا بها وتضخ الشعور بالوطنية في دماء الأجيال الصاعدة .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)