عددنا ثمانية ملايير من البشر..و سنصل عشرة ملايير بـ 2080.
في عام 1925، كان عدد البشر (المخلوق الوحيد ذو بشرة) ملياري نسمة، ليرتفع في عام 1974 لأربعة مليار نسمة، وفي خلال أقل من نصف قرن وصلنا لعدد ثمانية مليار نسمة، تُعجب هذه الإحصائيات رجال الأعمال و تؤرق البعض.
يحظى البشر في هذا العصر بحياة طيبة وطويلة الأمد يتقدمها اليابانيون بأطول امد للحياة،
تراجعت وفيات الأمهات والأطفال، بعد ابتكار العلماء للقاحات ضد الأمراض المميتة،و تراجعت معدلات الفقر المدقع تراجعًا ملموسًا.لكن الحروب تسجل ارتفاع بالايقاع.
الزيادة مؤقتة..
تُشير التوقعات إلى أن عدد سكان الأرض سيصل لعشرة مليار نسمة بحلول عام 2080 تقريبًا، وسيثبت العدد لفترة قصيرة، ثم سيتراجع مع بداية القرن الثاني والعشرين، ويرجع ذلك إلى معدلات الإنجاب المتدنية بالمجتمعات الصناعية، لدرجة أن بعض الدول ككوريا و اليابان لم تعد تنجب معدل أطفال طبيعي للحفاظ على معدلات النمو -يجدر بالذكر أن المغرب تراجع في معدل الخصوبة لكل امرأة- وستعاني دول شرق أوروبا أكثر من نظيراتها بحسب الاحصائيات.
لماذا يحتاج الاقتصاد و رجال الأعمال للزيادة في عدد الأطفال؟
لان قلة عدد الأطفال سوف يؤثر على أعداد الداخلين لسوق العمل، مما يعني مساهمة أضعف في دفع عجلة التنمية. وتتوقع الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2050 سيصل عدد الأشخاص بعمر 65 وأكبر لأكثر من ضعف عدد الأطفال تحت الخمس سنوات. وستحتاج هذه الشريحة الواسعة من كبار السن للدعم المادي والصحي.
للاطلاع على عداد ساكنة الأرض يمكنكم زيارة موقع المكتب الشريف للفوسفاط لانه مهتم بالأمن الغدائي العالمي و فاعل رئيسي بالمنضمة الأمية للتغدية.
تعليقات ( 0 )