عن الملابس المريحة و موجة الراحة بعد الجائحة.
تغيّرنا بعد جائحة كورونا؛ فأصبحنا نعمل من على السرير ببجامات كذلك الفتيات اصبحن يفضلن الخروج بدون تكلف ، نبقى في المنزل أكثر من خروجنا للمقاهي، ونرفض ارتداء الجينز لأنه ثقيل وغير مريح!
كلها عادات مريحة تترسخ أكثر مع حلول شهر رمضان حيث نبحث عن راحة أكثر وسط الاسواق قبل ساعة الإفطار.
تغيّر أسلوب حياة الناس وطريقة لباسهم خلال الثلاث السنوات الماضية. فبعد أن كان الموظفون يرتدون الملابس الرسمية في المكاتب، أصبحوا يفضلون الملابس المريحة والأقمشة المرنة، مما أثّر إيجابًا على أرباح العلامات التجارية المتخصصة بإنتاج الملابس المريحة فقفزت أرباحها عاليًا، ومن المتوقع أن تصل قيمتها السوقية في عام 2030م لـ 226 مليار دولار عبر العالم.
الأرباح بالأرقام عالميا:
سجّلت العلامة الإماراتية ذا جيفيج موفمينت نموًا سنويًا بنسبة %300بعد حصولها على استثمار وافتتاحها فرعها الأول. والجدير بالذكر أن أكثر من %50 من أرباح الشركة يعود لعملائها في المملكة العربية السعودية.
حققت “LL Bean” ثاني أعلى أرباح منذ مسيرتها التي ابتدأت منذ أكثر من مئة عام بواقع 1,8 مليار دولار.
زادت أرباحLululemon في الربع الثالث من 2022م لتصل إلى 1,9مليار دولار.
حققت “كروكس” أرباحًا قياسية قدرها 3,7 مليار دولار، بزيادة قدرها %54 عن العام الماضي.
بعض العلامات المذكورة أعلاه قد لا يعرفها عامة الناس من ذوي الدخل المحدود ،لكن على العموم موضة الملابس المريحة اجتاحت كل الفئات.
لا يقتصر التوجه الجديد للبس المريح على عامة الناس، فحتى المشاهير وعالم الموضة مالوا مع الموجة الجديدة، فارتدوا كل لبسٍ مريح حتى لو كان قبيحًا.
من منظور اوسع:
أشارت أحدث الاستفتاءات بعالم الموضى أن %71 من الناس تقريبًا يهتمون بمدى راحة الملابس أكثر من سعرها وتصميمها. لكن الراحة التي يوفرها الجلباب المغربي سبقهم في ذلك بقرون.
تعليقات ( 0 )