غضب فلسطيني عارم إثر وفاة الناشط نزار بنات

أثارت وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية الفلسطينية موجة غضب كبيرة في الشارع الفلسطيني, وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

كما خرج عدد كبير من المتظاهرين مساء يوم الخميس 24 يونيو في كل من رام الله والخليل، للمطالبة بتوضيح الملابسات المحيطة باعتقاله ووفاته بعد ذلك, و محاسبة المسؤولين في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله.

كما دعا ناشطون فلسطينيون إلى تنظيم المزيد من الاحتجاجات عقب حادثة وفاة الناشط الفلسطيني.

أما من جانب التنظيمات الفلسطينية وحركات المقاومة, فنددت كل من حركة حماس و حركة الجهاد الإسلامي بما وصفوه بـ”اغتيال” أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الناشط والمعارض السياسي نزار بنات في الضفة الغربية. محملين المسؤولية الكاملة للسلطات الفلسطينية وأجهزتها الأمنية .

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, في بيان لها على أن السلطة الفلسطينية مستمرة في “استباحتها حقوق المواطنين الديمقراطية” من خلال سياسة تكميم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل.

يذكر أن السلطات الفلسطينية أقدمت على اعتقال نزار بنات فجر يوم الخميس من منزله في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. قبل أن تعلن على وفاته بعد ساعة من الاعتقال.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .