فرنسا تستدعي سفيرها في بوركينا فاسو للتشاور
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس أنها استدعت سفيرها لدى بوركينا فاسو “لإجراء مشاورات” معه بعد إعلان فرنسا أن قواتها الخاصة ستنسحب من هذه الدولة .
وقالت وزارة الخارجية في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس، لإجراء مشاورات حول الوضع وأفق تعاوننا الثنائي”. وأوضحت الوزارة أن باريس تلقت الثلاثاء طلبا من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو لسحب قواتها من البلاد، وستلتزم بالموعد النهائي المطلوب وهو شهر، لتعلن الخارجية الفرنسية أمس الأربعاء “وفق بنود الاتفاق، يسري الفسخ بعد شهر واحد من تسلم الإخطار الكتابي”، مضيفة “سنحترم شروط الاتفاق من خلال تنفيذ هذا الطلب”.
وفي دجنبر الماضي طلب المجلس العسكري في بوركينا فاسو من باريس تعيين سفير جديد بدلا من لوك ألاد، متهما إياه بالتحدث علنا عن تدهور الوضع الأمني في البلد، لكن السفير ظل في منصبه، للتتطور الأمور بتقديم حكومة بوركينا فاسو رسميا يوم السبت الماضي طلبا بمغادرة القوات الفرنسية البلاد في غضون شهر.
وفي أول تعليق له على هذا الأمر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الماضي إنه ينتظر “توضيحات” من بوركينا فاسو بشأن طلبها، مشيرا إلى أنه ينتظر من الرئيس إبراهيم تراوري التحدث بهذا الخصوص.
وتجدر الإشارة أن الدولة الإفريقية شهدت موجة من المظاهرات المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين المتمركزين شمال شرقي العاصمة واغادوغو، ويتهم المتظاهرون فرنسا بالتقصير في مواجهة الهجمات الإرهابية، وبالتواطؤ مع المعتدين.
تعليقات ( 0 )