فضيحة فساد تدفع برئيس الوزراء البرتغالي إلى الاستقالة من منصبه
استقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا بشكل غير متوقع يوم الثلاثاء، بعد ساعات من مداهمة الشرطة للمباني الحكومية وإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس مكتبه. وقال ممثلو الادعاء إن المداهمات كانت جزءًا من تحقيق في الفساد.
وقال كوستا في كلمة متلفزة يوم الثلاثاء للرأي العام البرتغالي إنه قدم استقالته لرئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوسا.
وذكر كوستا السياسي الاشتراكي أنه مستريح الضمير، ولكن المزاعم التي تحيط به خطيرة للغاية بحيث لا يمكنه الاستمرار في منصبه.
وأفادت التقارير الإخبارية أنه تم احتجاز خمسة أشخاص، من بينهم كبير موظفي الحكومة فيتور إيسكاريا.
كما أكد مكتب الإدعاء العام أن أعمال التفتيش شملت عشرات المقار السكنية والمكاتب، بما في ذلك وزارات البنية التحتية والبيئة، ومقر إقامة رئيس الوزراء. ولم يكشف الادعاء العام ولا الشرطة مزيدا من التفاصيل.
تتعلق التحقيقات بشكوك حول تلقي رشى ومحاباة بشأن تخصيص مناطق امتياز للتنقيب عن الليثيوم وانتاج الهيدروجين الأخضر، بحسب وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية (لوزا).
تعليقات ( 0 )