قس إفريقي يحقق رؤياه بالحج إلى مكة بعد أن اعتنق الإسلام مع اتباعه (الحاج ريشموند

قس إفريقي يحقق رؤياه بالحج إلى مكة بعد أن اعتنق الإسلام مع اتباعه (الحاج ريشموند) .

 

 

 

انتظرت هذه اللحظه انتظرتها طويلا : في هذه اللحظة الواحد يقف مع نفسه وقفة تأمل وصدق , ماهي جهودنا في الدعوة الى الله؟
ماهي جهودنا مع الخدم والسائقين ممن هم على غير ملة الاسلام ؟
كم من شخص منهم سوف يتعلق برقابنا أمام الله ليقول يارب انه رآني على الكفر ولم يدعني الى الاسلام ؟
هل بذلنا جهود كافيه تبرئ ذمتنا منهم أمام الله يوم القيامه ؟

بهذه الكلمات المؤثرة روى القس المسيحي السابق إبراهيم ريتشموند قصة اعتناقه للإسلام خلال أدائه مناسك الحج هذا العام.

الحاج إبراهيم ريشموند عاش حياته في جنوب أفريقيا لمدة 15 عاما وكان له آلاف الأتباع نزلو بعضهم معه بعد إسلامه، من السيارة التي أقلته إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، ليخرّ ساجدًا، ويلهج لسانه بالحمد والشكر لله العلي القدير، الذي منَّ عليه بأداء فريضة الحج هذا العام، ومنَّ عليه بنعمة الإسلام.

رؤيا وصوت ينادي

روي الحاج إبراهيم قصته التي تصدرت مواقع التواصل قائلًا “كنت قسًا لـ15 عامًا على رأس (كنيسة التجمع) في جنوب إفريقيا، التي يتبعها نحو 100 ألف مسيحي، قبل أن تأتيني رؤيا، وأسمع صوتًا يناديني أن آمر رجالي بارتداء الطواقي البيض،
توا مرة يقول الحاج إبراهيم اعتقدت أنه مجرد حلم، إلا أن الحلم تكرر مرات ومرات، وفي آخر مرة أصبح الصوت الذي اسمعه، أشد وأقوى عن ذي قبل، فقررت الذهاب إلى حشد الكنيسة في موعد اجتماعهم، تملؤني الرغبة والعزيمة لإقناعهم بالإسلام.

ويتابع روايته بتأثّر “آلاف الأصوات كانت تردد معي الشهادة، كنا سعداء”.

أما عن قصته وراء الحج هذا العام، فقال إبراهيم “عندما أخبروني بأني سأذهب لأداء الحج هذا العام، قلت أنا؟ هذا مستحيل، لا بد أنكم تمزحون”، ولكن تحققت أمنية إبراهيم التي اعتقد أنها بعيدة المنال.

ليجهش إبراهيم بالبكاء بعدها وهو يستمع لقوله تعالى: {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)