لن ترمي قشور الحوامض بعد في القمامة .

لن ترمي قشور الحوامض بعد في القمامة .

قمامة البيوت و المطاعم هي كنز “البوعارا”.كما يصفه اَخر! أصبحت التسمية رسمية ، عمال التدوير كل بطريقته يقلصون الفوارق بين المدن و النواحي ،باعادة استغلال النفايات التي تزن الأطنان على الميزان البلدي ،بانتظار لحاق النموذج .

مناسبة موسم هذه الفاكهة التي تحظى فيها قشور البرتقال بشعبية كبيرة بين البستانيين و العطارين ومصانع التغدية العامة،
تحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد على تغذية التربة وبالتالي تعزيز نمو النبات. ويرجع ذلك بشكل خاص إلى محتواها العالي من النيتروجين والكالسيوم.
على شارة علبة المربى “كونفيتير” المغنيسيوم والمواد المغذية الأخرى مواد حافظة “سيلفات”.

ربما لهذا قفز ثمن “الكلمنتين” من درهمين إلى 8 DH. ليس مناسبة هذا الحديث عن دراسة السوق Marketing, بل مزايا الليمون في هذا الموسم الوافر ،
الوقاية من نزلات البرد لدى الكبار و الأطفال ،هو على الأقل أحسن من المُعلب عند البقّال بدرهمين.

مزايا الفاكهة لا تعد ولا تحصى ،يضاف لحاءها إلى الأسمدة و تستخدم في تشبع الثربة بالمعادن مباشرة عند سفح النباتات .

لكن بالإضافة إلى تعزيز التنمية الصحية والسريعة للمحاصيل ، فإن فوائد قشور البرتقال تشمل عناصرً رئيسيًا آخر. لا تزال تعمل كطارد طبيعي للحشرات الضارة التي تميل إلى الاستقرار في الحدائق، هذا ان تم فرز (القمامة) مسبقا لتسهيل عملية التدوير.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)