يذكر أن التعب يمكن أن يظهر كعرض مصاحب للكثير من الأمراض. كما أن متلازمة التعب المزمن المعروفة أيضا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي تعتبر صورة سريرية مستقلة يكون التعب فيها جزءا من أعراض متنوعة، ولم يتم التعرف على هذه المتلازمة مع ظهور كورونا فقط ؛ إذ أنها يمكن أن تكون أيضا على سبيل المثال من تداعيات فيروس إبشتاين-بار.
ترجح الأبحاث التي جرت على فيروس إبشتاين-بار في الوقت الراهن أن متلازمة التعب المزمن تتعلق بأحد أمراض المناعة الذاتية، وقالت شايبنبوغن إن “الجسم يقوم أثناء ذلك بتكوين ما يعرف بالأجسام المضادة الذاتية ضد بعض مستقبلات معينة للضغط في الخلايا التي تتحكم على سبيل المثال في التنفس أو ضربات القلب أو تدفق الدم”. وتفسر التداعيات الجسدية مثل الزيادة المفرطة في ضربات القلب أو عدم توزيع الدم بشكل غير مناسب ما يعانيه المريض من عدم القدرة على بذل مجهود.
يعتمد علاج مرضى التعب على الأعراض الفردية التي يوجد لها مفاهيم علاجية، ويتركز العلاج على إجراءات إعادة التأهيل (النقاهة) والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي كما أن هناك أدوية يمكنها التخفيف من حدة الأعراض.
Comments ( 0 )