مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يتابع تطورات عملية الحفر لإنقاد الطفل ريان . 

عبر رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ عمر مورو؛ عن التضامن مع الطفل ريان ومع أسرته في المأساة التي يمرون منها ،كما اضاف في تصريح صحفي لجريدة طنجة 24  على هامش لقاء بولاية الجهة نظم صباح الجمعة، جاء فيه  “على امتداد ساعات الليل والنهار، تابعنا جميعا بكثير من الأمل والرجاء، عملية إنقاذ الطفل ريان”.
وأضاف ” في هذه اللحظات العصيبة، نتضرع الى العلي القدير أن يحفظ الطفل البريء وأن يكلل جهود فريق الإنقاذ بالنجاح والتوفيق”.
وسجل رئيس مجلس الجهة باعتزاز كبير العناية المولوية السامية، والتلاحم والتضامن الذين أبان عنهما الشعب المغربي، كعادته في مثل هذه الظروف العصيبة، وهو ما ينم عن معدنه الأصيل وأصالته الراسخة…
كما سُجل  باللقاء تقدير كبير لمجهودات السلطات المختصة، وعلى رأسها السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عامل إقليم شفشاون وجميع الفرق المرابطة بالميدان،الفرق التي تسارع الزمن والمحن لإنقاذ الطفل ريان.وأعرب عمر مورو عن أمله في أن “تكلل كل هذه المساعي بالنجاح وإنقاذ الطفل ريان”.
بالمقابل من المقرر أن توضع الأسطوانات الخرسانية في النفق الأفقي الذي شرعت فرق الإنقاذ في حفره يدوياً مساء الجمعة؛ لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات صخرية مفاجئة، لذا، حفرت فرق الإنقاذ مسافة تُقدر بأكثر من 6 أمتار من أصل 8 أمتار للوصول إلى ريان، بقي منها أقل من متر و40 سنتيمتراً فقط، حتى يَصلوا إليه وتلك المسافة قد تستغرق ساعات قليلة فالحفر يتم بحذر خوف شديدين من انهيار التربة قبل تحرير الطفل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)