أفادت تقارير إعلامية مطلعة، أن صندوق الإستثمار الإماراتي التابع لمجموعة “كرة القدم سيتي”، الذي تملكه وتديره “مجموعة أبوظبي المتحدة”، يضع اللمسات الأخيرة لشراء ما بين 20 و 30 بالمائة من أسهم نادي حسنية أكادير.
وحسب نفس التقارير، فقد أعربت المجموعة الإماراتية عن نيتها في شراء حصة من أسهم “غزالة سوس” في تواصلها مع رئيس نادي حسنية أكادير الحبيب سيدينو، قبل أن يتوج ذلك بعقد اجتماع في إنجلترا بين سيدينو، وعمر برادة، أحد الأعضاء البارزين في مجموعة “السيتي” الإنجليزية، والذي يشغل حاليا منصب مدير عمليات المجموعة الإماراتية، حيث تم الاتفاق على شراء المجموعة المذكورة ما بين 20 و 30 بالمائة من أسهم نادي الحسنية.
وقد تم تأجيل عملية بيع الأسهم المذكورة في وقت سابق، بسبب أزمة كورونا، قبل أن تستأنف المفاوضات بشأنها خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث جرى الإتفاق على كثير من تفاصيل انضمام نادي حسنية أكادير لهذه المجموعة.
هذا، ومن المنتظر أن يحضر مندوبون عن المجموعة للتوقيع بشكل رسمي على عقد شراء الأسهم بمجرد فتح المغرب مجددا مجاله الجوي.
وسيتيح تفويت حصة من أسهم شركة نادي حسنية أكادير لمجموعة أبوظبي المتحدة، فرصة الحصول على سيولة مالية والاستفادة من لاعبين أجانب من مستويات عالية، بالإضافة إلى تجويد العمل التقني داخل أكاديمية الفريق، تماشيا مع اتفاقيات التبادل والتكوين والتعاون المشترك بين أندية المجموعة العالمية الضخمة.
وإلى جانب ذلك، سيستفيذ ممثل سوس من حضور نخبة من أحسن المكونين لتأطير المشرفين على التكوين داخل النادي، فضلا عن الاستفادة من الدوريات الدولية التي تنظمها مجموعة “كرة القدم سيتي”، بمشاركة الأندية العالمية التي تنضوي تحت لوائها.
نفس المصادر أوضحت أن نادي حسنية أكادير، كان قد استفاد في عز أزمة كورونا التي أثرت في عائدات النوادي الكروية العالمية، من منحة مالية مهمة قيمتها 500 مليون سنتيم في الموسم الكروي 2020-2021 من مجموعة “أكوا”، المتخصصة في مجال توزيع الطاقة، والتي تملك 50 في المائة من أسهم النادي، فيما سيتم بيع 20 في المائة للمجموعة الإماراتية، على أن يحتفظ النادي ب30 في المائة المتبقية.
وتضم مجموعة كرة القدم سيتي حاليا 10 أندية في 5 قارات، أبرزها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ولها 13 مكتبا حول العالم، ويعمل بها أكثر من 2000 موظف، ويلعب لأنديتها أكثر من 1500 لاعب، يخوضون أكثر من 2500 مباراة سنويا.
تعليقات ( 0 )