محرك بحث جديد يثير الجدل و ينافس المحركات التقليدية.

محرك بحث جديد يثير الجدل و ينافس المحركات التقليدية.

أثار محرك البحث الجديد ChatGPT الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ضجة على الإنترنت هذا الأسبوع.

بسبب اعتماده على الذكاء الاصطناعي (AI) إذ أنه يستنتج كل ما يُعجبك وكل ما ترغب بالبحث عن جوابه وكأنه شخص يعرف عنك كل شيء، ويمكن أن يُحدِث ChatGPT اضطرابات كبيرة في المستقبل لشركة Big Tech خاصةً في مجال البحوث.

ما عليك سوى نقر ما تريد على لوحة المفاتيح بالخيانة المخصصة، وستأتيك الإجابة على هيئة فقرات متكاملة، على نقيض محرك البحث التقليدي غوغل الذي يعرض لك النتائج على هيئة روابط متعددة أو صور و اخر الاحداث المرتبطة.

يشيد الخبراء بتقدم ChatGPT المعرفي الكبير الذي كان من تطوير شركة OpenAI والذي استمر إعداده لسنوات طويلة لإنشاء روبوت يرسل الرسائل النصية مع البشر كما لو كان شخصًا حقيقيًا.

بيانات كبيرة ونجاح ساحق بعد اشتراك الملايين بالأيام الخمسة الأولى لتجربة ChatGPT، وفقًا للرئيس التنفيدي OpenAI جريج بروكمان.

و اتضح بعد هذا الغزو سبب إنفاق جوجل الكثير من الأموال على محركات الذكاء الاصطناعي AI.

بين السطور و خلف الكواليس و النجاحات المبهرة هناك أيضا قلق كبير للكتاب و المعلمين
من قدرة الذكاء الاصطناعي Ai على كتابة المقالات و السرد و التضليل و توجيه الجماهير .

“المميز المُريع” أو “رعابة الروعة” حسب ما وصفه خبراء التكنلوجيا، وذلك بسبب خشيتهم عدم تحديد ChatGPT مصادر معلوماته و ارتباطه بالحوسبة الكمومية، واحتمالية خطأهم بكل ثقة ووتضليل البشر بالبراهين و الادلة.

فعلى صعيد النجاحات ،يمتلك الذكاء الاصطناعي المفتوح شركاء أقوياء في عالم المال الأعمال المرتبط هو الآخر بعوالم السياسة و الحكومات الموازية (الدولة العميقة)،

وعلى صعيد آخر لا يقف المستقبل هنا وحسب، فقد اكتشف المستخدمون بالفعل عيوبًا وسلبيات، مثل جعل الروبوت يخبرك كيفية سرقة المتاجر و قلب المنضومات الأمنية المشفرة و التجسس .

ملاحظات مهمة:

يميل الذكاء الاصطناعي إلى عدم التحيّز عكس الجماهير .
كيف؟
عندما بدأت محادثة سُئل بها عن هتلر، تجنب محرك البحث ChatGPT التطرق للموضوع حتى الآن بسبب عدم توفره على معطيات آنية حول النازية الجديدة التي تدعيها روسيا بدعم الغرب على الحدود الإيرانية.

يكشف المنظور المستقبلي رؤية المزيد من الروبوتات من جهات أكبر و سياسات شاملة .

و هو الوضع الذي يجعل من غوغل يسارع الزمن “يجب علينا أن نلعب لعبتنا”؛ هذا ما قاله كانترويتز مهندس الاستراتجيات التسويقي، كما قال: “لا أعتقد أنه يمكن أن يبقى ChatGPT مُهمشًا لفترة طويلة ..