مدينة القنيطرة تعيش تحت الظلام ومكب للنفايات: وساكنة الحدادة تناشد الجماعة بحلول عاجلة

مدينة القنيطرة تعيش تحت الظلام ومكب للنفايات: وساكنة الحدادة تناشد الجماعة بحلول عاجلة

في مدينة القنيطرة، حيث تنبثق أحلام السكان وتزدهر حياتهم اليومية، يشهد أحد الأحياء أزمة تكاد تكون مرعبة. قامت جريدة المنظور تيفي بريس بزيارة أحد الاحياء بمدينة القنيطرة  وهو حي الحدادة وقامت بتوثيق عدة نقط سوداء بالحي وتواصلت مع ساكنة الحي. وذكرت فاطمة وهي من ساكنة الحي  ” فبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع منذ انقطعت أعمدة الإنارة عن العمل، غرق الحي في الظلام التام. لم يعد هناك ما يمكن تصوره عند السير في شوارع الحدادة خلال الليل، حيث تختفي عدة اشياء تحت طيات الظلام.”

نظرًا للأهمية الكبيرة لهذا الحي في مدينة القنيطرة، فإن هذه الأزمة تثير القلق وتحتاج إلى اهتمام عاجل من جماعة القنيطرة. فالحدادة يوجد بها اكبر مدار بعد مسجد ريان وصولا الى مقهى الكونجرس ، وهذا الشارع ممتد لعدة كيلومترات يستخدمه العديد من السكان يوميًا. وبالرغم من ذلك، لم تتم صيانة أعمدة الإنارة أو حتى إصلاحها منذ مدة طويلة، مما أدى إلى تدهور الوضع بشكل كبير.

 

ومن ناحية أخرى، أشار أحمد، وهو من سكان الحي، إلى أن هذه الأزمة لم تؤثر فقط على الإنارة وسلامة السكان، بل أدت أيضًا إلى تفاقم مشكلة النفايات،  “فبالإضافة الى الانارة التي  تأثر على حياة السكان وسلامتهم، فإن هناك قطاع البيئي الظروف الذي جعل الحدادة تتحول تدريجياً إلى مزبلة. فالقمامة تتراكم في الشوارع والأزقة المظلمة، مما يعيق الجهود البيئية ويضر بالمظهر الجمالي للحي.”

واضاف نفس المتحدث “إن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة يعود إلى عدم الاهتمام الكافي من قبل الجماعة بصيانة وإصلاح الأعمدة الضوئية في الحدادة ومدارات أخرى في المدينة.” وناشد أحمد  ” السلطات المحلية الوعي بأهمية الإنارة العامة للمجتمع والقيام باللازم لإصلاح هذا الوضع الذي يؤثر على حياة الناس وسمعة المدينة”.

يجب أن تكون الإنارة العامة وصيانة البنية التحتية جزءًا أساسيًا من تنمية المدينة ورفاهية سكانها. يجب أن نطالب بحلاً سريعًا لهذه الأزمة ومراقبة تنفيذه لضمان أن الحدادة وغيرها من المدارات في القنيطرة تستمر في تقديم حياة آمنة ومضيئة للجميع.

وتجدر الاشارة ان عامل اقليم القنيطرة السيد المحمدي سبق وان قام برفع تقرير أسود إلى وزارة الداخلية لتسليط الضوء على هذه الوضعية المزرية التي تشهدها المدينة. من تدهور خطير. تشمل هذه المشاكل انتشار النفايات في الشوارع، وغياب الإنارة العمومية، وتراجع البنية التحتية. هذا الوضع الصعب يثير استياءًا كبيرًا بين السكان والزوار

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)