مدينة عين العودة تعاني في صمت
تتواجد مدينة عين العودة على بعد 27 كلم جنوب الرباط و 24 كلم شرق مدينة تمارة، تظم مجموعة من المصانع والشركات الكبري، بالإضافة إلى قوة بشرية تتمثل في تزايد النمو الديموغرافي في السنوات الأخيرة بشكل كبير ولازال العدد في ارتفاع مستمر. وأصبحت وجهة سكنية بمميزات معقولة نظرا لتميز المنطقة بجوها الجاف الذي يلائم أصحاب أمراض الجهاز التنفسي وكذا توفرها على محلات سكنية ذات جودة عالية و بناء حديث بثمن مناسب يجذب الناس من مختلف المدن المغربية.
بالمقابل، فإن الساكنة تعاني من عدة مشاكل حقيقية، كما جاء على لسان بعض الساكنة التي صرحت حصريا لجريدة المنظور تيفي بريس عن بعض معاناتها كالافتقار إلى الأمن خاصة وأن عين العودة أصبحت مدينة كبيرة تحتاج إلى الأمن، ومن جهة أخرى لا يمكن أن تبقى في الوقت الراهن ضمن المدار القروي، وهذا هو المطلب الأساسي للساكنة لدى المجلس الجماعي الذي كان يقابل هذه المطالب بالرفض ويعلل ذلك لعدم توفر الغلاف المالي لتجهيز المنطقة لدخول الأمن إليها ومباشرة الأعمال المنوطة به من أجل ضمان الأمن والاستقرار ومحاربة كل إشكال الفساد.
يرى البعض الآخر، تقصير المجلس الجماعي في تحقيق المشاريع التي من شأنها أن تساهم في ازدهار مدينة عين العودة وتعطيل الوسائل التي تخول لها ذلك، ويتسائلون عن مسار الميزانية المخصصة للمجلس الجماعي في تحقيق الأهداف على أرض الواقع حاليا والرؤية المستقبلية للمدينة، ولعل أهم التساؤلات التي تصب في هذا الجانب تتمثل في :
_ لماذا لم يتم دخول عين العودة إلى المدار الحضري إلى حد الآن؟ بما يفسر رئيس جماعة عين العودة ذلك؟
_ ماهي التحديات التي تواجه المنطقة؟ وكيف يمكن حلها؟
ماهو السبب الحقيقي لتعذر دخول الأمن الوطني إلى عين العودة لحد الآن؟
تعليقات ( 0 )