مستحضرات الحمام المغربي احسن بديل للمواد الكيميائية..لماذا ؟

سُمي الإنسان بالبَشر لتفرده دون الكاءنات الأخرى بالبشرة و التي تعج بالبكتيريا النافعة، والتي يتم تجريد الكثير منها عند استخدام الصابون، ونعتقد أن هذا شيء جيد، لكن تعطيل هذا النظام البيئي، يخلق خلالًا في توازن الزيت على بشرة الانسان، ما يجعل الجلد جافا بعد الاستحمام.
ودرس العلماء منذ فترة طويلة كيف تتكيف بشرتنا مع التغيرات في بيئتها وما يعنيه ذلك عندما يتعلق الأمر برعايتها، ونعرض لكم في هذا التقرير فوائد الاستحمام بدون صابون وفق موقع” brightsid “.

1- تحسن البشرة:

الاستحمام بالماء فقط سيوازن الطبقة الواقية لبشرتك، بينما يزيل الصابون الأوساخ من جسمك بشكل فعال، فإنه يزيل أيضًا الزيوت الطبيعية التي تفرزها بشرتك.

2 – لن تحتاج إلى مزيلات التعرق:

اذا كان الاستحمام بالصابون سيجعلك تشم رائحة منعشة على المدى القصير، فإنه يجعل بشرتك أكثر عرضة للبكتيريا، وذلك بسبب المكونات الكيماوية في الصابون التي  تضر بالتوازن بين زيوت الجلد والبكتيريا التي تعيش على بشرتنا، ما يجعل الجلد ينتج المزيد من الزيوت والبكتيريا.

بالإضافة إلى أن الصابون المضاد للبكتيريا ضار بشكل خاص لأنه يقتل الميكروبات المفيدة إلى جانب الميكروبات السيئة.

3- بشرتك نضرة لفترة :

في حين أن العديد من المكونات الموجودة في الصابون تهدف إلى ترك بشرتك نظيفة ومنتعشة، إلا أنها قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها، حيث يمكن أن تلحق الضرر بالغطاء الحمضي لبشرتك، والذي بدوره يسبب تفاقم العديد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والتهاب الجلد، ويؤدي الاستحمام به إلى تجفيف بشرتك، ويتسبب لك في ظهور التجاعيد

4- زيادة نسبة فيتامين د في جسمك:

بالإضافة إلى المساهمة في شيخوخة الجلد المبكرة، يتسبب الصابون في امتصاص فيتامين د، حيث تقوم بشرتنا بتحويل طاقة الشمس إلى هذا الفيتامين.

فبالاضافة إلى الأضرار التي تلحق ببشرة الإنسان جراء الاستعمال المفرط للمواد الكيميائية في مستحضرات الاستحمام ما زال العلماء يبحثون اليوم عن علاقتها بالعديد من السرطانات التي تصيب الانسان خاصة عند  الجنس اللطيف و يبقى أبرزها سرطان التذي الذي أصبح شائعا مع ظهور هذه المستحضرات،و هذا لا يعني أن لا يستعمل الواحد منا هذه المستحضرات،بل بالعكس، فقد اصبحت الأسواق اليوم في المغرب تتوفر على منتجات طبيعية و ذات جودة عالية استعملها أجدادنا ومازالت تنافس على مكانتها التي تتطورة مع اهتمام التعاونيات النسائية المنتجة للمستحضرات بتثمين ما جادت به الطبيعة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)