مستقبل حاضرة المحيط بالحلول المستدامة لبيئة بدون كربون .

مستقبل حاضرة المحيط
بالحلول المستدامة لبيئة بدون كربون .

 

تتطلب عملية صنع خرسانة الاسمنت ثلاثة أضعاف كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطيران.

نسبة تعتبر خطيرة ومُهددة للبيئة المحيط، خاصة أنه من المتوقع مضاعفة أعداد المباني الموجودة في العالم بحلول عام 2060.

ولكن لحسن الحظ، أعلنت شركات رائدة في التلوث الصناعي عن تحقيقها لانجاز يتمثل في حبس ثاني أكسيد الكربون في الخرسانات الإسمنتية وإعادة استعماله لصنع خرسانات أخرى.

تعمل المحطة الحرارية SAFIEC والتي تعتبر احدث اجيال المحطات من حيث التكنلوجيا و المعدات على نقل رماد المصفاة المقابلة للمدخنة الاعلى بالقارة على نقل الرماد الناتج عن احتراق الفحم الحجري نحو مصانع الاسمنت بنواحي مدينة آسفي .

القصة بدأت مع الشركة الناشئة اسمها Heirloom، حيث حبست الخرسانات الاسمنتية لمباني فروع الشركة في كاليفورنيا غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
تحظى هذه الشركة بدعم شركة بيل غيتس Breakthrough Energy Ventures، وعملاؤها هم مايكروسوفت، وسترايب، وشوبيفاي ،عكس شركة SAFIEC التي لم تجد المواكبة محليا بخرق دفاتر التحملات بعدم توفير مدار حظري لنقل هذه السموم نحو وجهتها الأخيرة، مجبرتا على الشحن عبر شاحنات تجوب شوارع المدينة في طريقها لمثواها الاخير ،دون تدخل مجلس المدينة اللذي يراقب دجاج المطاعم حاليا.

بقية القصة (قصة الكربون) تولتها شركة CarbonCure Technologies الخطوة الثانية، حيث استخلصت غاز ثاني أكسيد الكربون من هذه الخرسانات ثم حقنته في مياه الصرف الصحي، علماً أن هذه الشركة تولت إنتاج الخرسانات الحابسة للانبعاثات للفرع الثاني لشركة أمازون في فيرجينيا.

وأخيرًا، استعانت شركة Central Concrete Supply بمياه الصرف الصحي المعالجة والغنية بغاز ثاني أكسيد الكربون لصناعة خرسانات جديدة اُستعملت في بناء مشاريع عديدة.

الأثر:

عالميا استعملت الشركات 37كيلوجرام تقريبًا من غاز ثاني أكسيد الكربون. أي أنهم خلّصوا الأرض من انبعاثات سيارة تستعمل الوقود لـ 145 كيلومتر، بحسب الآلة الحاسبة لوكالة حماية البيئة الأمريكية.
محليا نرى و نشم بدون احصائيات ولا ارقام ،يكتفي خبراء أجانب برصد اثار التلوث البيئي ثم يرحلون ويتبعهم مسؤولونا المحليون لحضور المؤتمرات الدولية كالأطرش في الزفة؛ يُتبعونها بمناسك الحج ثم العودة إلى تزفيت الشوارع استعدادا للإنتخابات.

الصورة الأكبر

يتمحور سر نجاح فكرة طمر الكربون بالاسمنت حول توسيع النطاق لأكبر قدر ممكن، وتبني البيئة المحيطة للانشطة الملوثة لها ؛
التعبئة الشاملة و الوعي البيئي.

أخيرًا:

يجب على الشركات المتعاونة في هذه التجربة أن تُحلل وتتأكد من أن مراحل حبس الغاز وإعادة استعماله لا تبعث كمية غازات أكبر من التي حبستها.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)