مشاكل اللثة وتأثيرها على صحة الفم والأسنان 

مشاكل اللثة وتأثيرها على صحة الفم والأسنان

 

 

 

 

أفادت الدكتورة فدوة بلعبد لجريدة المنظور تيفي بريس، حول موضوع اللثة وعلاقتها بصحة الفم و الأسنان، حيث تعتبر العامل الرئيسي الذي تنبني عليه الابتسامة الصحية.

 

وأضافت المتحدثة، أن اللثة هي المكان الذي تعيش فيه الأسنان وعندما تصاب بالالتهاب فإن الأسنان أيضا تصاب بالتسوس والتحرك الذي قد يؤدي إلى فقدانها.

 

وأجابت الأخصائية بخصوص أسباب التهابات اللثة التي رجحتها إلى عدم غسل الأسنان والنوم ببقايا الطعام، وكذلك التدخين كلها عوامل تساهم في نزيف غير طبيعي للثة وبالتالي تحرك غير طبيعي للأسنان الذي يمكن أن يتسبب في فقدانها في حالة عدم علاج المشكل من الأساس.

 

وتطرقت بلعبد إلى كيفية علاج التهابات اللثة وذلك من خلال زيارة الطبيب بانتظام لمعالجة المشاكل التي يواجهها المريض واتباع الإرشادات الطبية لمعرفة الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان دون الإضرار باللثة. وفي حالة مرضها فإنها تعطي رائحة كريهة ويتغير لونها الطبيعي من الوردي الفاتح إلى الأحمر البنفسجي والأزرق في الحالة الأخيرة مرفوقا بسيلان غير طبيعي ومشاكل أخرى حسب كل حالة على حدى هنا نتكلم عن التهاب الأسنان.

 

وفي هذا الصدد، أرشدت الدكتورة فدوة بلعبد ضرورة اتباع الخطوات الأساسية لتفادي مرض اللتة وهي كالآتي:

_ زيارة الطبيب مرة في ستة أشهر على الأقل.

_ الحفاظ على نظافة الفم والأسنان وعدم النوم ببقايا الأكل.

_ عدم التدخين.

الغسل 3 مرات في اليوم بفرشة ومعجون صحيين.

كانت هذه اهم الخطوات للحفاظ على صحة اللثة والأسنان وتوخي النتائج غير المرغوب فيها.

 

اختتمت طبيبة الأسنان حديثها بالتطرق لأحدث التقنيات المتداولة في علاج اللثة لعل أبرزها يتمثل في تقنية قص اللثة من أجل علاج الابتسامة اللثوية وتجميلها بغية إعطائها لون وردي طبيعي يجعل المريض راضيا على مظهره وجمالية ابتسامته التي تعتبر أولويتنا.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .