مشكل النقل الحضري بالرباط يثير غضب الساكنة

مشكل النقل الحضري بالرباط يثير غضب الساكنة

عرفت مدينة الرباط مجموعة من المشاريع التنموية في ظل تهيئتها كمدينة للأنوار، باعتبارها العاصمة الإدارية للمملكة وثاني أكبر مدينة، إذ لا يجوز أن يطالها أي تقصير من طرف الجهات المسؤولة، وضرورة توفير أهم الوسائل الضرورية التي تحكم على قيمة ومكانة المنطقة، على رأسها وسائل النقل.

بالمقابل، فإن المغرب أضحى دولة مرموقة عالميا، ويجني ثمار مجهوداته التي بذلها منذ زمن طويل لتطوره وازدهاره،إذند من العار أن تواجه العاصمة مثل هذه المشاكل التي ترهق المواطنين صباحا ومساء، في غياب تدخل الجهات المسؤولة لحل هذا الإشكال المطروح في كل المدن المغربية عامة و مدينه الرباط بشكل خاص، لاسيما أنها تعاني من عدة مشاكل تعيق تنميتها والحفاظ على جماليتها أبرزها مشكل النقل الحضري الذي يتجرع مرارته ساكنة المدينة، ناهيك عن معاناتهم للتهميش والإقصاء عند المطالبة بحقوقهم المشروعة التي لا تلقى تفاعل ولا تجاوب معها، مع العلم تصب مجملها في مطلب واحد ألا وهو حل مشكل النقل بالمدينة وتوفير الوسائل اللازمة لذلك

و بالرجوع إلى ما حققه المغرب في الآونة الأخيرة من إنجازات والسير الإيجابي نحو التقدم والتطور بعجلة سريعة، تطبيقا للتعليمات السامية لجلاله الملك محمد السادس ، أصبح المغرب من الدول التي أبرزت مكانتها في العالم على مستوى جميع المجالات، كما حقق نجاحات كبيرة ومتتالية خير دليل آخر حدث عرفه المغرب تنظيم كأس العالم لسنة 2030، و الذي سيكون حتما له
الوقع الإيجابي عليه، لذا يجي تطوير المرافق الأساسية وإعطاء صوره جيده للسياح، وبالتالي يستلزم المساهمة في تأهيل المغرب لهذا الحدث العالمي بكافة الوسائل اللوجستية والبشرية لاحتضان هذه التظاهرة.

في الختام، تطالب ساكنه الرباط بحل مشكل النقل الحضري بها، وتوفير وسائل النقل الكافية لفك الضغط والاكتظاظ بهدف تحقيق المصلحة العامة، كما يناشدون عمده مدينه الرباط السيده أسماء أغلالو النظر الى مطالبهم والأخذ بها، بالإضافة إلى النهوض بهذا القطاع وحسن تدبيره بل مراقبة حسن سيره بهدف حل هذا المشكل القائم.