مصرع شابين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري.

دراجة مائية تغرق

مصرع شابين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري.

 

بلغ الغموض ذروته حتى انقضاء المجلس الحكومي بعد رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس الحديث عن الظروف الغامضة، التي راح ضحيتها شابان مغربيان يحملان الجنسية الفرنسية ،بعد إطلاق حرس الحدود الجزائري النار عليهما .

تفاصيل الروايات المتداولة تقول إن الشبان لقيا مصرعهما، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية على الحدود مع المياه الإقليمية للحزائر على مستوى مرسى “با مهيدي” و ذلك رفقة ثلاثة أشخاص آخرين ضلوا الطريق .

و تقول مصادر أخرى حسب منشور “هسبريس” أن أحد المعنيين معتقل في الوقت الحالي لدى السلطات الجزائرية، بينما لم يظهر أثر إثنين آخرين.

الحادث الذي لم يكشف بعد عن تفاصيله يعود إلى مساء الثلاثاء حين انطلق خمسة شبان من الميناء السعيدية الترفيهي في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو ساحل “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أن طريق عودتهم نحو السعيدية ،ضلوا عن مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية حيث وقع إطلاق النار عليهم.

مصادر المستشفى الإقليمي ببركان أكدت استقبال جثتين حتى الان، في الوقت لا يزال فيه التحقيق جاريا من طرف عناصر الدرك الملكي بالسعيدية وبركان في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة حسب ما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)