مطالب تشجير المدن ..المواطن يريد الضل الوافر بدل النخيل.

مطالب تشجير المدن ..المواطن يريد الضل الوافر بدل النخيل.

يستمر كوكب الأرض في تحطيم أرقام قياسية في درجات الحرارة المرتفعة ما قد يمكنه من دخول موسوعة غينيس، وتنافس الأرض نفسها لمدة أربعة أيام على التوالي، حيث صنفت الفترة من 3 إلى 6 جويلية كأكثر الأيام سخونة من أي وقت آخر.

يعود سبب الاحترار إلى مزيج من تغير المناخ العالمي الناتج عن انبعاثات الغازات نتيجة للنشاط البشري، إضافة إلى ظاهرة النينو التي ترفع درجات الحرارة في المحيط الهادئ وتجلب معها الطقس الحار إلى بقية العالم.

مستجدات الطقس الحار:

– تم تسجيل أكثر الأيام حرارة خلال هذا الصيف على مدار 100 ألف سنة .
– اعتبرت الفترة بين 3 و 6 جويلية أكثر الأيام سخونة في التاريخ.
– أوقفت الصين العمل الخارجي بالعاصمة هذا الأسبوع لتجاوز الحرارة درجات لا تطاق .
– سجلت الحرارة هذا الأسبوع بالمغرب أعلى الدرجات ببعض المناطق الداخلية و استنفرت السلطات أجهزتها تأهبا لاحتمال نشوب حرائق الغابات.

في الواجهة

إذا كانت الحرارة ستستمر في الارتفاع، فيتعين علينا محاولة التعايش معها، و أن نكون مثالاً جيداً في مواجهة تغيرات المناخ، و ألا نصم آذاننا عن المطالب بتوفير الأشجار بشوارع المدن لتوفير مزيد من الضل حيث يمكن الاستمتاع ببعض الجو اللطيف وسط زحمة وتلوث المدن و المناخ المُحتر .

حتى و إن استطاعت الدولة تنويع مصادر الطاقة عبر شبكة طاقة تعمل بواسطة الطاقة الشمسية والرياح للتخفيف من انبعاثات الغازات ؛ مما يساعد في التقليل من أثر الاحتباس الحراري. فعلى المجالس البلدية الاستماع بالمقابل لنداء المواطن بتوفير الأشجار بشوارع المدن لمزيد من الضل الوافر ،و الكف بالمقابل من تمرير صفقات غرس النخيل الذي يوفر الضل لقامته و إقامة رئيس المجلس فقط.