مطالب تشجير المدن…رئيس جماعة شيشاوة يستجيب لنداء المواطن بقرار منع النخلة الرومية .
استجاب رئيس جماعة شيشاوة مع الحملة الواسعة لنشطاء البيئة و نشطاء المجتمع المدني على منصات التواصل الإجتماعي، والعريضة التي أطلقتها حركة مغرب البيئة 2050، من أجل الإنتقال من تنخيل المدن بشكل عشوائي نحو تنمية مستدامة في سياسة تشجير الشوارع و نشر الوعي بالوظائف الإيكولوجية والصحية والاجتماعية والثقافية والسياحية العديدة والرفيعة للشجرة .
وجاء قرار رئيس جماعة شيشاوة الذي توصلنا بنسخة منه، في سابقة من حيث تدبير الموارد نحو الاستدامة و تماشيا مع توصيات المجلس الأعلى للماء والمناخ والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول إدماج السياسات الترابية العمومية مع مقتضيات التغيرات المناخية، علاوة على الشراكات المحلية بين الوزارات المعنية والجماعات الترابية في ظل الحكامة البيئية والمحلية.
و دعا القرار الذي لاقى تفاعلا كبيرا لدى المواطن إلى “المنع الكلي لغرس النخلة الرومية من نوع الوشنطونيا أو الفينيكس الكناري على جنبات الشوارع وكل الفضاءات العامة والخضراء، مع اعتماد الجماعة مخطط منظري ذكي وإيكولوجي مرافق بميثاق إيكولوجي للإقليم وبمنهجية تدبير وصيانة الفضاءات الخضراء الموجودة”.
قرار رئيس الجماعة جاء أيضا مواكبا للمستجدات التي عرفتها درجات الحرارة بعد تسجيلها مستويات قياسية عرت عن ضعف سياسة الجماعات المحلية في تدبير القطاع البيئي، و بالموازاة مع خروج اصوات تطالب بالتغيير و توفير الجمالية و الضل الوافر بالمدن التي أصبحت تسجل أكثر الأيام حرارة خلال هذا الصيف على مدار 100 ألف سنة .
تعليقات ( 0 )