“مغامرون في النوم: قصة زحام البطاريق والقيلولة الشجاعة”

“مغامرون في النوم: قصة زحام البطاريق والقيلولة الشجاعة”

 

 

 

على الرغم من أن الحيوانات لديها مجموعة واسعة من أساليب النوم، إلا أن طيور البطريق تُحطم بنعومة الرقم القياسي للنوم المتقطع.

 

قيلولة..الجو بارد يارفاق

 

طيور البطريق إذن هي بطلة القيلولة القوية. حيث وجدت دراسة جديدة أنه على مدار اليوم الواحد، ينامون آلاف المرات، وتستغرق كل نوبة بضع ثوانٍ.

 

“إنه أمر غير عادي حقًا !”.

 

نفس الدهشة التي عبر عنها بول أنطوان ليبوريل، عالم الأعصاب في مركز أبحاث علم الأعصاب في ليون بفرنسا، والذي ساعد في تحقيق هذا الاكتشاف، يُضيف : “هذا يسلط الضوء على حقيقة أننا لا نعرف الكثير عن النوم، وأن جميع الحيوانات لا تنام مثلما نقرأ في الكتب المدرسية.”

 

إكتشاف البطاريق

في عام 2019، قام الدكتور ليبوريل وزملاؤه بتتبع الحيوانات النائمة في بيئة نائية: جزيرة الملك دجورج، على بعد أميال فقط شمال حدود القارة القطبية الجنوبية.

دعا رفيقه وون يونغ لي، الباحث في المعهد الكوري للأبحاث القطبية، و مجموعة أخرى من الباحثين لمرافقته إلى الجزيرة، حيث تتجمع الآلاف من أزواج طيور البطريق ذات حزام الذقن في مستعمرات تعشيش، لتربية صغارها.

 

وفي ديسمبر(دجنبر) 2019، قام الباحثون بتجهيز طيور البطريق بأقطاب كهربائية وأجهزة استشعار أخرى سجلت نشاطها لمدة تصل إلى 11 يومًا.

 

معلومة : بدأ علم النوم في أوائل القرن العشرين عندما استخدم الطب أقطابًا كهربائية في فروة الشعر لاكتشاف أن الأشخاص ينتجون إشارة موجات دماغية بطيئة عند النوم و القيلولة.

و نظرًا لأن الأجهزة التكنولوجية أصبحت أصغر حجمًا وأكثر دِقة، اكتشف الباحثون أن أنماط النوم الموثقة لدى البطاريق في حديقة الحيوان تختلف بشكل كبير عن تلك التي لوحظت في جزيرة دجورج. ينامون آلاف المرات، و تستغرق كل نوبة بضع ثوانٍ، في اليوم الواحد على الجزيرة مع صغارهم.

 

الصورة الأكبر:

طيور على سجيتها.

 

اكتشف الباحثون أن أنماط النوم الموثقة لدى الحيوانات في الأسر تختلف بشكل كبير عن تلك التي لوحظت في البرية.

 

الكسلان..

 

في حدائق الحيوان، على سبيل المثال، ينام حيوان الكسلان لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم. ولكن في إحدى الغابات المطيرة في بانما، لاحظ العلماء أنه ينام 10 أيام.

قد يكون هذا تكيفاً من الكسلان مع وحشية الغابة!؟

نؤوم الضُّحى.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)