وأكدت الفدرالية، انطلاق الاحتجاج يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، بكل من مدن الدار البيضاء، أكادير، فاس، وجدة، مراكش، مطالبين الحكومة المغربية، والوزارات الوصية، بالتدخل العاجل لحماية هيبة القانون والقرارات الرسمية، وإجبار الشركة المذكورة على احترامها، داعية الجمعية المهنية لشركات التمويل إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يحصل في القطاع، والوفاء بوعدها للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بإعلاء روح التعاون والتآزر وتغليب لغة الحوار.
وأكدت الفيدرالية ذأن الأسعار التي وصلت إليها المحروقات أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار مقاولات النقل السياحي، وتعمق من أزمة القطاع الذي أصبح يتشغل بدون أرباح بسبب ارتباط المقاولات بعقود وحجوزات سابقة، وهو ما يحول دون الاستفادة من استئناف النشاط السياحي ويحد من فعالية برامج إنعاش القطاع.
بالمقابل ، رفضت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، “فرض فوائد عن تأخير سداد الديون لفترة الجائحة، ولكافة ما تحاول بعض شركات التمويل القيام بها لإجبار المقاولات على الأداء قبل الموعد المحدد في القرار الحكومي (1 يناير 2023)، وتحميلها الحكومة وبنك المغرب والقطاعات الوزارية المعنية المسؤولية الكاملة في حماية مقاولات النقل السياحي”.
وفي السياق ذاته ، دعت الفيدرالية، الحكومة، إلى إيجاد حل عاجل لأزمة غلاء المحروقات والارتفاع المتواصل في أسعارها، ومراجعة قيمة الدعم الهزيلة المخصصة لقطاع النقل السياحي، وتسريع إيجاد حل للشركات والمركبات المقصية من الدعم بسبب مشاكل التقنية في المنصة.
وطالبت الفيدرالية ، كلا من وزارة العدل ورئاسة النيابة العامة ب”التفاعل مع مراسلات الفيدرالية السابقة حول ما يسمى “شركات تحصيل الديون”، التي تمارس جميع أشكال الابتزاز في حق شركات النقل السياحي بالمغرب رغم انعدم أي علاقة تعاقدية أو تجارية، وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية في حق ممارساتها غير القانونية
Comments ( 0 )